بقلم …صالح حمود
كاتب وشاعر يمنى
قمرُ لليلك
راجعآٓ
من فسحةٍ في الذكريات
قمرُُ يعود إلى خيامكٓ
حالمآٓ يهمس لكْ:
اخذت خيولكٓ ما مضى من الحنين
فليكنْ غدا امامك
فلا الوراء نازعآٓ عنك ُُ خطاكٓ
ولا الأمام يهدي خطاكٓ مكانة
تعني امتدادكٓ من المحيط إلى المحيط،
قمرُُ يقولُ
هو فرارك
من إيلامك الى زمامك،
من ظلمةٍٍ وضعوها عنْكٓ
وسموها ظلامكْ
فليكن انت زمامكْ
قمرُُ يقولُ:
غربُُ أراد لك
اغترابآٓ عن جذورك
او بقاء في العصور
الغابراتْ
وآفلآٓ
عن العصور الآتياتْ
فكن زمامك عاجلآٓ
صبحآٓ قيامك
فاتحآٓ للضوء آفاق زمامك.
******
قمرُُ لليلكٓ
ولي بليلاي الجميلة
رحلة في الأمس،
لي قصائد علقتُ منها قلائدآٓ على
صدور من اضأن في عيوني بهجة الضاد الحبيبة
وعشقهن
ومن كتبن حروف اسمي بكحلهن
على نشيد للصباح المدرسي
ومجدهن
ولي
اراكٓ واقعآٓ كما يليق به مقامكٓ
قمرُُ يقول
كن زمامك.
Discussion about this post