بقلم … مازن إبراهيم العبدالله .
أهواه ، إن ضلّ الطريق و ضيّعا
و تسلّق الأعذار حيناً و ادّعى
فهو الذي ملك الفؤاد غرامه
و هو الذي لحن الصبابة طوّعا
يا أيها الوجد المسافر في دمي
رحماك أخشى أن تُذيبَ الأضلعا
هذا الذي يغتال بعض قصائدي
تأبى الحروف بغيره أن تُرفعا
و شقائق النعمان منه شقيقة
و الياسمين على الجبين تربعا
و الثغر فنجان الشمال و هاله
شهد بحبّات العقيق ترصّعا
أهواه فوق العشق فهو شريعتي
و عقيدتي ، ليس الغرام تصنّعا
خذني و خذ قلبي إليك كأنه
طير يطوف على مداك ليسجعا
Discussion about this post