الحب ذاك العصفور قفصه القلب بقلم الكاتب طارق حامدي فيينا

الحب ذاك العصفور قفصه القلب
لا استطيع ان أخيط أي فستان من كلمات اذا لم تهز شجرة نخيل قلبي إمرأة شغفها يطغى على طقة المشاعر ..
تلك التي احبها وكتبت عنها الكثير ما زالت تنكش بأظافر طلتها بالخيال مخضبة بالحزن ترنوا الي من خلف تلة عتاب..
يا عميقة العينين ..
ما زال صدى عينيك فوق جدار الروح .
وأيضا إنه رداء الشوق الممزق يغتالني لا ترتقه الا سهم عيناك . والجمرة التي أشعلتها أصابع روحك ..
كادت تجعل قلبي رمادا ايها الشريك في ليلي .
انت لا تعلمين كم أكابد من مشقه وأنا أفتش عنك ..
عن ضوء أخضر ينبعث من عيون جهازك .. يفتح الباب مواربة كي ألتقط بعض من حبات تمر نخلة قلبك .. هزت جزعها يد الشوق كي أحنك بها فم القلب الجائع لثغرك .
هو ذاك الوشم المقدس من الاسماء لم يعث خرابا بي بل جمع بعثرة القلب التي تنهش به كثير من أترابك من اسماء ..
يتميز عنهم ذاك وشم من الاسماء كما تتميز ليلة القدر عن اترابها من الليالي .
إياك أن توزعي ذاك القلب على مريدينك كي لا تنقطع المشيمه الممتده إلى كبد الشوق فتنطفئ عيون الصدق .
لقد حان وقت صلاة الهدنه لايام فقد خارت قوانا .
كوني قوية .
واني احبك . بقلم الكاتب طارق حامدي