بقلم …. مجدي سعيد
ينهاه الألم أن يفكر بعمق. ذهب الي بيتهم القديم. هنا تشاجرت مع أخي الصغير، وهنا ركبت اول مرة باص المدرسة. يجلس ليستريح أمام المنزل. تمر قطة سوداء. يقذفها بحصاه كانت تحت حذائه. يشعر أنه قد عاد طفلا من جديد. يجري خلف القطة. وفجأة يقع علي الأرض. لافظا أنفاسه الأخيرة. .فقد نسي أن قلبة مريض. وكان سيذهب غدا لإجراء جراحة في القلب. وحين إقترب منه الماره وجدوه قد مات وعلي شفتيه ابتسامة طفل صغير
Discussion about this post