بقلم فواغي صقر القاسمي
رغم قتام البعاد
و ظلم العباد
و غدر السنين
…
ورغم
انحسار لحون الربيع
و صمت الزهور
و فتك الأنين
…
أحبك
سرّا يساكن صدري
كهمس الشفاه
إلى الياسمين
…
كلون
انبلاج ضياء الصباح
يداعب فجر الهوى
و الحنين
…
أحبك حب الربى
للربيع
و ظل الغمام
على الراحلين
…
أحبك
فوق احتمال الغرام
و ليل الصبابة
و العاشقين
…
أحبك
يا أيها المنتميُّ
لإيمان قلبي
كعين اليقين
…
أحبكَ
حب ارتشاف السهوب
لقطر الندى
و انسياب العيون
…
أحبك
جذوة شوق ٍ بروحي
تذيب الشعور
و تذكي الشجون
…
أحبك
و الحب أنغام سحر
كشدو العنادل
فوق الغصون
…
أحبك و العصف
في مهجتي
يقض ليالي الرضى
و السكون
…
أحبك
حبا فما كان يوما
على الأرض قطعا
ولا لن يكونْ ..!
.
.
Discussion about this post