”عانيت كثيرا من فرقة المشاغبين أثناء. عملي معهم، كانوا يسخرون من طيبتي وبساطتي، فمثلا ذات يوم اتفقوا على أن يرسلوا لي خطابا مكتوبا بالإنجليزية على أساس أنه مُرسل لي من مخرج عالمي يريدني أن أعمل معه، ومع رده فعلي وسعادتي بهذا العرض، اكتشفت أنه مجرد «مقلب» للسخرية من سذاجتي والتنمر عليّ، وخلال سنوات العرض تكررت «المقالب»، فكانوا مثلا يستغلون حرص بعض المشاهير على الصعود للمسرح لتحية فريق العمل في نهاية العرض، في أن انتحلوا في اليوم التالي أصوات مشاهير آخرين، لدرجة أنني «شتمت» يوما الفنان عبدالحليم حافظ، عندما طرق باب غرفتي لتحيتي مع بقية الزملاء، فقد ظننت أنه مقلب كغيره بغرض السخرية مني، لكنني فوجئت فعلا بعبدالحليم حافظ بشحمه ولحمه يثني على أدائي، بل يعدني بمشاركته فيلمه القادم «لا»، الذي رحل مع الأسف قبل أن يقدمه”
Discussion about this post