بقلم فواغي صقر القاسمي
يعاتبني القوم أني عشقت
وكيف لمثلك لن أعشقه
وأنت الربيع لدنيا الزهور
كساها بهاؤك ذا رونقه
توارى ضياء الوجود حياءً
فروحك من نورها ناطقه
تذوب بقلبي صنوف الهيام
فتخشى به الروح أن تحرقه
ويسأل مستفهما ً ما به
فويل لقلبي ما أحمقه
رمته سهام الهوى في الصميم
ولا زال يجهل ما أرهقه
فتصرخ روحيَ من فيض وجد ٍ
أعدْ ليَ قلبيَ يا سارقه !
.
.
Discussion about this post