العالم صنيعة حلمنا!
قبل 18 سنة، أخرجت وكتبت المخرجة المغربية نرجس النجار فيلما يحكي قصة خيالية عن فوز المغرب بكأس العالم، يحمل عنوان “wake up Morocco” أي “انهض يا مغرب!”. من في رأيكم ظهر في هذا الفيلم؟ أجل وليد الرگراگي. مدرب المنتخب المغربي حاليا والذي وقف خلف معجزة مونديال قطر 22. ظهر قبل عقدين في ذلك الفيلم بشخصيته كلاعب في تشكيلة المنتخب المغربي آنذاك، مسهما في الفيلم الخيالي في فوز المغرب بكأس العالم!
رجّة نحتاجها، لنؤمن بدور الفن، ودور الحلم ودور الخيال.
لا بد أن وليد آمن بدوره في ذلك الفيلم، وإن بشكل غير واع، لدرجة أنه صار حقيقة!
مقطع من الفيلم حيث يظهر وليد الرگراگي في مشهد المباراة الحاسمة أثناء أداء النشيد الوطني قبل أن يولي بظهره للكاميرا ليحيي الجمهور، ويبدو اسمه واضحاً ومخلدا، في الفن كما في تاريخ كرة القدم وقلوب المغاربة.
18 سنة من الحركة والبركة والعزيمة والنية كي يتحقق الحلم، وسيتحقق.
شكراً للفن وكرة القدم. وسير سير سير يا مغرب!
Discussion about this post