~~ رياح النهاية ~~للشاعرة خديجة ماجد
تهب عليّ رياح النهاية
كغصن تلظى لغيب السقاية
كقلب تصحر من فرط حزن
فضل الطريق وضل الهداية
أراني تلحفت شمس المغيب
إلى مغرب ليس يدري النهاية
إلى عالم من مراسم زهد
طوته المسافات قيد الرواية
غدا يستوي العهد ملئي
وتبني الخرافات أصل الحكاية
يقولون: كانت كمنبع ود
يروي العطاشى برمش العناية
وكانت تدر الصفاء قرينا
لعهد البها والنقا في البداية
وكانت وكانت..وظلت كجرح..
وأمست..وتلك حدود الوشاية.
Discussion about this post