كتب … محمد عبد الوهاب
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة ، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، حيث قدم قسم الفنون التشكيلية بقصر ثقافة المنيا ورشة فنية تنفيذ شعار بعنوان “نتقدم خطوة” لاستغلال خامات البيئة مع اتحاد طلبة مدرسة شلبي الإعدادية والفنانة يسرا مقلد.
أعد قسم الفنون التشكيلية ببيت ثقافة مطاى ورشة فنية بعنوان “الحفاظ على البيئة” مع طلاب مدرسة الثورة من تدريب سوزان سمير، كما قدم قسم الفنون التشكيلية بقصر ثقافة ملوى ورشة فنية بمدرسة ملوى الإبتدائية بنات رسم وتلوين بألوان الخشب من تدريب إيهاب نادى، وقدمت مكتبة بلهاسة الثقافية مسرح عرائس يوضح خطر المخدرات قدمته حنان احمد.
أقامت مكتبة قلوصنا الثقافية محاضره بعنوان” الفنون والبناء الوجداني للإنسان” حاضرتها آيات لتهم، وتحدثت فيها عن الفن وأنه هو الذي يسمح بإحداث طفرة في الشخصية الإنسانية، والاهم من ذلك يبدو أن الدخول في معرفة جزئياته، وممارسته يحذو بنا إلى تحقيق الذات، وبناء شخصية ذات أبعاد مختلفة، بالتأكيد ستكون مغايرة للشخصية الأولى، وأوضح أن الفنان المتذوق للفن يدرك الأبعاد الشخصية لكل الأنواع البشرية، وإن في الفن استمرار لتوجه إنساني وتعبير عن كونية الرسالة التي من اجلها يخوض الشخص غمار التجربة، أو بالتعبير الأدق المغامر.
أقام قصر ثقافة ملوى محاضرة بعنوان”القناعة” حاضرها الشيخ أحمد جمال من الأزهر، وقال أن معنى القناعة هى الرضا باليسير من العطاء، وهي الرضا بما أعطى الله، وقال بعض أهل العلم إن القنوع قد يكون بمعنى الرضا وسميت قناعة لأنه يقبل على الشيء الذي له راضيا، عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم “قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه”، والإنسان القنوع يرى نفسه دائما راضيا لا يلهث وراء الأطماع الكثيرة التي تملأ الدنيا، كما أنها تعلمه أن يكون قويا وراضٍ بما قسمه الله له من رزق ووظيفة وأبناء وزوجة وبيت وغير ذلك، كما أنها أيضا تجنب الإنسان الوقوع في فخ الغيرة والحسد،
وتجعله متصالح مع نفسه.
أقام قصر ثقافة مغاغة محاضرة بعنوان”أضرار التدخين” حاضرها عبد الجواد إبراهيم من الأوقاف، تحدث فيها الشيخ عبدالجواد، عن أضرار التدخين على الصحة وعلى عواقب التدخين فى الكبر والتاثير على رئة الإنسان وتنفسه، كما حس على حرمانية التدخين، حيث قال أن كل ما يضر الإنسان فهو حرام لم يحرم الله شئ إلا وله ضرر على الإنسان لذلك حرم الله الخمر لأضراره، كما تحدث على الرائحة الكريهة للفم والتنفس بسبب التدخين وأضرار الجهاز التنفسى والرئتين والاسراف فى المال.
Discussion about this post