《 كذَّبتُ نفسي 》
••••••
• كَذَّبتُ نفسي وصَدَّقتُ الّذي كَذَبا
وماعرفتُ لِما أحدثتُهُ سببا؟!
• وما وَثِقتُ بمن جاؤوا بِفِرّيَتِهِمْ
أهلَ القميصِ وقد جاؤوا دماً كَذِبا
• من يومِ يوسُفَ والتَّاريخُ مَهزَلةٌ
ليومِ عُثمانَ ،
إني أكرَهُ العَربا
.
• كَذَّبتُ نفسي ، وفي المِضمارِ أشهَدُهُ
ذاكَ الجوادُ ، الَذي راهَنتُ ، كيفَ كَبا؟!
• ونالَ جائزَةً في السَّبقِ ، ويلَكُمُ
مَن حقُّهُ التِّبنَ يُعطَى السَّبقَ والذَّهَبا؟!
• كم قلتُ بيني وبيني : لا إِلَهَ لكُمْ
حتَّى الْبِلا نسَبٍ أعليتُمُ نَسَبا؟!
• أطَلْتُمُ الظِّلَّ للأقزامِ ، قلتُ لكُمْ
لايكبرُ القَزمُ بالمال الّذي نهَبا
• ما عَقَّ مَن عَقَّ لولا سُوءُ تربيةٍ
ويصعَدُ المجدَ مَن غَذَّيتَهَ أدبا
• قد أفحَمَ المالُ أهلَ العلمِ فانكَفأوا
يُراقبونَ ،
ومِنهُم أحرقوا الكُتُبا
• ما كُلُّ ساريةٍ مصباحُها عَلَمٌ
أو كلُّ مُنتَسِبٍ يدري لِما انتسَبا
• مَن ينقُضُ الغَزْلَ يُمسي لامثيلَ لهُ
ومَن يحُوكُ يراهُ البعضُ مُرتَكِبا
• دَقَّتْ عنِ الفَهمِ أفعالُ الّذينَ هُمُ ..؟
أستغفِرُ اللهَ ، لم أقصِد ،
عَدِمتُ أبا
• جُوعُ الأبِيَّةِ لم يسلُبْ كرامتَها
وجوعُ مَن أُتخِموا قد أحدَثَ العجبا
• للهِ دَرُّ ذُؤاباتٍ بها شَرَفٌ
وقَبَّحَ الله وجهاً ماؤهُ ذَهَبَ. بقلم أحمد محمود حسن
(17/5/2024)






































