تَاج القَوافي
أيا صبّح لا شيءَ فيكِ..يغريني
و لا جديد أراه بين الضّياء
سوىٰ غُربة تجرني للمسَاء
أراكِ فيها طيفاً يعاكسني
و يفعل بيَ ما يشاء
أجل يا حبيبتي …………
الطّريق إليكِ وعرٌ……
و المسَالك معبّدة بالأشواك
النّبض على باب الرّجَاء
يناديكِ سرّاً و جهراً
….. و يلبِسني ثوبَ الشّقاء
ذنبي أنّي جئتكِ عاشقاً
و العشق ما يهفو إليه الشّعراء
كفاك دلالاً أيّتها الحَسناء
لا تكوني كمن غرّهنّ الثّناء
سأقول فيكِ يا حبيبتي شعراً
فما الحبّ و الشّوق إلّا شهقة
في نهر يفيضُ منّه الوفاء
دعاني العشق فقلتُ مرحباً
و ترفّعت عن عُقول الجهلاء
سأجعل من القوافي مركباً
و أتجرّد من براثين الكبرياء
و بين المجرّات و نجوم السّماء
أصنع من خيال الطّهر ثوباً
لم تحظَ به في الكونِ شقراء
إنّي كتبت و في شِعري دعوة
صريحة للوصل و اللّقاء
يا ملهمتي تركت كلّ العادات
و خالفت أعراف الشّعراء
لأجعل من الأبيات هودجاً
بداخله تتربّع أجمل النّساء
ادريس العمراني







































Discussion about this post