…. بوح ناي ….
الواحدة والنّصف
بعد منتصف الليل
تركت باب التّمنّي موارباً
لبعض التّلاقي المستحيل
وأضرمت الحنين في عتبات الحكاية
ليعزف ناي الشّوق
بحّة انتظارك
ويسلبك نبوءة الاعتراف
وفي العتبات تركت لك
ترانيم حافية
وأصداء ترنو على مهل
وأحجيات
وبعدها بدقّة قلبٍ ونصف
خبّأت كومة من عطر الصّندل في عباب السّؤال
وانتظرتك بنداءٍ مبحوح
وبعض غصّة
كيف لتلك الغيمات
أن تمدّ يدها
إلى جيب المسافات لتسرق خطاك
وكيف لأصابع النّوم أن تجتثّ مروءة الحضور
وكيف لذلك النّعاس الأحمق
أن يكتب قصائده على تقاطيع وجهك المُقَّمر
ليترك في سمائي
أسراباً من الاحتمالات
وأكواماً من الأسئلة
متعبة أنا هذا المساء
فلا أنا المُنتَظِرة المكحلة
بإثمد اللقاء
ولا أنت الحاضر في زحمة الأخيلة
خديجة محمود فراج
……الأقحوانة ……
Discussion about this post