يافرحة العمر زيدي الفكر إلهاما
واكتب ياقلمي شعرا لم تكتبه أقلامُ
واشرح لهم بعد البعد عن اللقا
الدّمعة والبسمة كانتا لحنا وأنغاما
شعرت بأحجار الدّار ترقص فرحا
قبّلتها ألفا وفقدت بعدها العدّ أرقاما
لاتسألوني عن وصف شوقي أبدا
لاأستطيع وصفها لابشعر أو كلاما
يا حقول الأرض أهلا إنّي مدنف
دعيني أغفو
بظلالك ساعة وأنامُ
أرقب شغاف روحي وقد انتعشت
عاد إليها النّور بعد ليل ٠٠وظلامِ
كحّلت عيني بجمال قد فقدته
بالبعد كم لاقيت وهدّني السّقامُ
يا نسمة الصّبح مرّي على مهل
فالجرح مفتوح فلا تزيديه آلاما
أبو الأدب
Discussion about this post