قافيةٌ لانسرابِ الحُسن
بقلم/ حمدان حلمي
قافيةٌ لانسرابِ الحُسن …
ناءٍ بها عن كلِّ قلبٍ قاطعٍ
رحمَ ابتداعيَ صِبغةً موصولةً
بتجلّياتٍ ـ أستقي منها انعتاقاً لم يزل فيضُ المدامعِ لا سرابٌ صدَّهُ
أنىٰ أهيمُ ببُردةٍ غُزلتْ بمددٍ
والجناحُ مجازُ تحليقِ الوتر
نحو احتضانِ نُجيْمةٍ
في أُفقِها يُروى اليراعُ حنينَ
نبضٍ يانعٍ ما من لغوبٍ صدَّهُ
أو مسَّهُ بتكبُّرٍ بل بابتكارٍ
والسُّهادُ سؤالُ ذيّاك الفؤادِ
عن الهوى حقًّا أماتك !
الشعرُ شوقٌ لانسرابِ الحسنِ فيكَ مُروْحِناً
إيّاكَ طيباً لا ينالُهُ حاقدٌ؛
على صلاتِكَ بالحروفِ
تصونُ وُدَّا قدَّهُ
كلُّ الّذين يحاربون خيوطَ نورٍ
فتَّقتْ فيكَ القصيدةَ جوهراً
جُلُّ احتياجِكَ نبْتَ عشقٍ
يصطفيكَ كتوقِ (يعقوبَ) النّبيِ لطلعةٍ غرّاءِ لعزيزِ السّنابلِ؛ والعيونِ السرُّ أجلى
حُزنَها فتقلَّبتْ بينَ اصطبارٍ
وائتلاقِ الرّيحِ ووجهِ مسافةٍ
بجناهُ عِوَضاً عن قلوبٍ أُفسِدَت لم ترتق بالصّفو قدساً
للضياءاتِ الختامِ؛فقُلْ لهم
يا ذا الوريدُ الكوثريَُ أضعتم
حبّاً وسبحانَ الّذي قد سرمَدَه
كلمات الشاعر
حمدان حلمي
Discussion about this post