——
رَبَّاهُ بارِكْ في الشَّآمِ وَفي الحِجازْ
أكْــثِرْ مِنَ الخَيْراتِ فيها وَالرِّكازْ
–
أنْــعِمْ عَــلَيْها بِالأَمانِ عَلَى المدى
وَاجْــعَلْ بِلادَ المُسْلِمينَ لَها امْتِيَازْ
–
يــا رَبَّ احْــفَظْها وَوَحِّــدْ شَــمْلَها
لِتَسيرَ في الدَّرْبِ القَوِيمِ بِلا نَشَازْ
–
وَاجْــعَلْ جَميعَ النَّاسِ تَحْمِلُ ودَّها
وَاخْزِ الحَقُودَ وَمَنْ أَرادَ لَها ابْتِزَازْ
–
لا يُــفْلِحُ الــعَرَبِيُّ إِنْ يَــوْماً غَــدا
مُــتَوَجِّهاً نَــحْوَ الــعَدُوِّ لَــهُ انْحيازُ
–
فــي الوَحْدَةِ الكُبْرَى طَريقُ نَجاتِنا
إِنَّ الَّــذِي قَــدْ ســارَ فِيهِ نَجا وَفازْ
–
فَــمَتى نَسيرُ مِنَ الشَّآمِ أَوِ العِراقِ
إِلَى الرِّياضِ أَوِ الخَلِيجِ بِلا جَوازْ؟
–
عبدالناصر عليوي العبيدي
Discussion about this post