– كَيْفَ أُوَارِي..عِشْقَك ؟!-
وَارَيْتُ عِشْقِي
بَيْنَ النَّبْضِ وَ النَّبْضِ
وَ كُلَّمَا ارْتَعَشَ حَنِينِي
ضَمَمْتَنِي..
لِأَعْتَصِرَ الشَّوْقَ الْمُعَتّقَ
فِي ضُلُوعِي
لِأَشْرَبَ كُؤُوسَ وَهْمٍ
تُلاَحِقُ طَيْفَ خُطَاك
وَأَثْمُلُ..
وَارَيْتُ غَمَامَ وَجْدٍ
أَمْطَرَ مِنْ عُيُونٍ
لاَتَرَاك..!
وَرَوَّيْتُ بِالدَّمْعِ الْأَسِيرِ
أَدِيمَ فُؤَادٍ ..نَاجَاك
لِيَهْطلَ خِصْبُ بَوْحِك
وَأَطْرُدَ وِحْشَتِي..
وَارَيْتُ ضعْفِي
خَلْفَ أَوْدِيَةِ السّؤَالِ :
كَيْفَ أَمْشِي وَ أَسَاي
دُونَ مَاءِ الْحَيَاةِ
تَرْوِيهَا..يَدَاك ؟!
كَيْفَ تَظْمَأُ
مِنْ هَمْسِ أَنْفَاسِك..شَفَتَاي
وَلاَ أَفْنَى..؟!
وَارَيْتُ وَمِيضَ عَيْنَيَّ تَأْتَلِقَانِ
كَمَا النَّجْمِ الْآبِقِ عَنْ مَلَكُوتِ ظَلاَمِك
وَتُرَدِّدَانِ :
سَأُعِدُّ مَا اسْتَطَعْتُ لَك
مِنْ شَوْقٍ
وَ أُفْرِغ عَلَيْك..هَوَاي!
هنده السميراني ( جانفي 2020)
Discussion about this post