تغازلنـــي فيأسرنـــي هواهـــــا
و تحملنـــي لدنياهــا العَـــرُوبُ
فأخطو خطوة و أعود أخـــرى
يراودني التّنصّـــل و الهــــروبُ
فامسك مهجتي و اذود شـوقي
و أتركــــه لتنهشـــه اللُّغـــــوبُ
و أقنِعنــــي بمـا يأبــى فـــؤادي
لعلّـــــي عـــن محبّتـــها أتــــوبُ
فيرفض خافقي و يثور شوقـي
و ترجعنـــي لساحتــها الـدّروبُ
لأدرك انّنـــي سبـــــيٌّ لديــــــها
كما تَسبي المعارك و الحـــروبُ
أروم الأســـر طوعــا دون قيــد
و كم في الأسر قد بليَت قلوبُ
الشاعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
30 جانفي 2025
Discussion about this post