أسافر عند المسـاء والصّبـاح
على همسةٍ مـن رنين الوتـرْ
ولي عند درب الرّحيل وُعودٌ
ونـــايٌ وَعُـــودٌ
ولي بوح شعري
وعــنـدي ورودٌ
وأرجـوحـةٌ مـن ضـيـاء القـمــرْ
ولي في الهوى خافقاتُ الجناحْ
وقـلبٌ كـما كـاسـرات الــرّيــاحْ
يُـحـيـطُ البـساتيـنَ فيـها زهـورٌ
وظِـــلٌّ ونـــــورٌ…
يـجــود المــطـرْ
فيثمر عندي خصيبُ الشّجــرْ
الهادي العثماني
تونس
Discussion about this post