في دولابي المزدحم بالأثواب
رائحة أحدهم
فستاني المفضّل دوما
ولأنني امرأة في الثلاثين
لا تعرف من الأحضان
سوى ذراعَيْ الذّاكرة
كلّما أدرت رأسي
عانَقَتْني بعنف.
كم مرة قلت لي :
أن هذه الفوانيس
دموع الليل معلّقة
في السّقف.
فأين تذهب دموعي كلّما
علق غبار ذكراك بشبّاك عيني؟! .
ماذا لو أزحت اسمك من مكانه في النصّ
تحت الفراغ
هناك امرأة عالقة في بئرك
هلاَّألقيت لها حبل صوتك.
سهى الجربي
Discussion about this post