من مرثیّتي في أمّي:
..هَذِي أنَا في رُبُوعِ الشَّوقِ شَاعِرَة
أحُوکُ نَسْجًا حَرِیرًا دُونَ أَحْسَاکِ
أُُهْدِیکِ حَرفًا زُلَالًا شَهْدَ دَالیةٍ
وَلا أرَی مُلْهِمًا للشِّعْرِ إلَّاکِ
وَعْدًا وَ عَهْدًا بِسِفْرِ الحُبِّ أکتُبُهُ
وَشْمًا ونَقْشًا عَلی أعتَابِ ذِکْرَاکِ :
لَسَوْفَ أبْقَی أصُوغُ الشَّوقَ مَلحَمَةً
وَأرتَقِي فَوقَ أوْصَابِي وأشْوَاکِي
وأنْتِ ظِلِّي بِأَوْرِدتي وأنْسِجَتِي
خَمْرًا وجَمْرًا لتُحیِینِي حُمَیَّاکِ
لا تَمْنَحِي لِصَقِیعِ الرَّمْسِ مُنْتَجَعًا
لا تَسْمَحي للرَّدَی بِالبَردِ یَغْشَاکِ
ظَلّي مَعي بُهْرَتِي..جَمْرِي ومِسْرَجَتِي
إیّاکِ أنْ تَرسُفِي فِي العَتْمِ إِیَّاکِ!
(سعیدة باش طبجي… تونس)
Discussion about this post