الرّوح السّجينةُ تتوّق للتحرّر من هذه الضغينة ، هل هو فناء ؟!!
لمن ندّر إذا كنا على قيد الحياة ، فأنفسنا أجحّفت وبالتفكير المبهّم تاهّت، تذوّقت أرواحنا الحرمان ونأمل للعيشّ بسّلام وأمان …
ففّي كلّ لحظة أنفسنا تراوغنا وهذا ليس بغرضنا، فلولا القناعة والرّضى اللّذان ترعرعنَا على أحضانهما لما صارّت حياتنا مثيرةٌ بالإعجابَ، و غادرنا ذلك المسّتنقع المسّدود ، ودسّنا على ما أرهق حياتنا بالمأسّات، قاومنا وفتحنا أفاقاً التي عقّدت نفسيّتنا، والآن غيّرنا طريقة تفكيرنا، ونسّعى لترتيب مهامنا الّتي تسّر خواطرنا وتنمّي قدراتنا، كالنباتات عند رعايتها سّتنمو ، فحياتنا أيضآ ستزدهر إذا إعتنينا بها، لذا علينا أن نسّتعين بأنفسنا مهما حدث لنا ، فالرّوح الداخلية كأنّها مخّازن تحمل أسرارنا ،فقصصّنا الّتي نشّعر بها ، لا أحد يسّتطيع قراءتها ، إلاّ إذا أنتَ كشفتها و سردتّها أمام غيرك …
Discussion about this post