لقد أوصى الرَسول صلى الله عليه وسلّم على حسن الجوار وعلى سابع جار ومن آداب الجار أن يبدأ بالسّلام ولا يطيل معه الكلام، ولا يكثر عليه وعن حاله السّؤال، ويعوده في مرضه، ويعزّيه عند مصيبته، ويقوم معه في عزائه، ويهنّئه في فرحه، ويشاركه في سروره، ويتلطّف في معاملة أولاده، ويصفح عن زلّاته، ويعاتبه برفق عند هفواته، ويغضّ بصره عن حرمه، ويعينه في نوائبه، ولا يتطلّع من السّطح إلى عوراته …
و الإحسان إليه بالهديّة والقرض والسّلام عليه والبشاشة في وجهه ومساعدته بكلّ ما يحتاج وتهنئته وتعزيته.
و كفّ الأذى عنه، كما اخبرنا عنه صلى الله عليه وسلّم .
و يطالب بإكرام الجار وعدم إيذائه مطلقا، بل حذّر من يفعل ذلك أنّه فى النار، فنراه صلّى الله عليه وسلّم يربط بين الإيمان وإكرام الجار، ربطا وثيقا.
لبنى ملال الجزائر ولاية باتنة
Discussion about this post