بين أحرفي وأوراقي
المبعثرة
قلم قد جفّ
حبره
وبين شجون في عتمة
ليلٍ قارص
التزم بصمت
الشّوق
وابتعد الى عمق
السّكون
الى هدوء الذّاكرة
فيحل من خلف
السّتائر زائرٌ على
مخيلتي
من حيث النّجوم قد
أتى
لأقف هائما مترجّلا
بأفكار عاشق
ضعيفاً
لأرى شيئاً مفقودا عبر
الزّمن
وأذرف ماتبقى من
دمع
على طاولة اليأس
بقلم سعدالسامرائي
Discussion about this post