.
أغارُ علىٰ الغزالة إذ تُغَنِّي
و أن تفيضَ بعطرها
أو لو تُحَنِّي
و إن رأت طيورَ الصّبحِ وجهاً
لها
باحتْ تُغرِّدُ بالتَمَنِّي
إذا قيلتْ بها أشعارُ قومٍ
يفورُ بداخلي
و الشّعرُ فنِّي
أنا الريفيُّ
لم أردِ النَساءَ
فإن وقرّت بقلبيَ
لا أُثَنِّي
أنا أبنُ من قالت لها
بعضُ النّساءِ
: ألا تحنّي !
فقالت : لو لم يكن رجلا
فكلَّا
فليسَ لغيرهِ أردُّ التَعَنِّي
فإذا عَشِقَ الفتىٰ زِدتُ اشتعالاً
فالعشقُ لغيرنا
و لنا التَجَنِّي
فالآنَ
يا وجهَ الصّباحِ عشقتُ
لكن
لا تُخْرِجي الأنوارَ منِّي
.
حسن الهمدان
Discussion about this post