الثاني عشر من يناير ألفين وتسع مئة والخمس وسبعون الموافق للثاني عشر
جانفي من كل عام
هو بداية العام الأمازيغي في الجزائر ويرمز هذا الأخير إلى بداية الموسم الفلاحي .
في هذا العيد الوطني يحتفل الجزائريون بإبراز عاداتهم و تقاليدهم، لترسيخها في أذهان للأجيال القادمة .
هذا الزّخم والموروث المادي ليس إلا غيض من فيض عراقة وتقاليد بلد بحجم قارة.
ما تنمّقه أيادي أمهاتنا في زمن غابر يتجسد في كل ماحولنا من أفرشة وأغطية المخملية التي تزيد من جمال الجلسات العائلية
والأواني الفخارية والنحاسية المذهلة التي تزيد الطعام لذةً.
نقول باللهجة الجزائرية” بنة ماصراتش”
دون أن ننسى الملابس الملكية الفاخرة التي تتغنج بها بناتنا والحلي التي يحكي كل رمز فيها حكاية من الزمن الغابر، ويرمز للأمل و الحياة، والشهامة وأنبل
و الأكلات المتنوعة بين الحلويات و المقبلات و الأطباق الرئيسية، نخص بالذكر الكسكس والشربة كأطباق تغزوا موائد خارطتنا في كل المناسبات
ومقرود” مقروط””مقروض”اللوز الذي لا يعلى عليه سلطان الحلويات والقائمة طويلة جدا.
كل ما في عاداتنا وتقاليدنا هو جزء من حياتنا ووحدة شعبنا لذا وجب المحافظة عليها .
نحن شعب إن اقتضى الأمر نأكل التراب ولا نبيعه، بوصف أدق لانبيع ذرة من تراب وطننا حتى وإن أكلنا الرمال جوعا.
يناير هو نبتة البداية لموسم فلاحي مليئ بالخيرات أغدق الله علينا وعليكم من أجمل الخير والعطاء
في كل ربوع الوطن نُحيي هذا اليوم كعرس نراقب ونتمنى أن تصل عاداتها وتقاليدنا إلى كل أرجاء العالم.
أسقاس أمقاس معناها عام سعيد
زايدي حياة الشاوية الجزائرية
𝐀𝐒𝐄𝐆𝐆𝐀𝐒 𝐀𝐌𝐄𝐆𝐆𝐀
ⴰⵙⴻⴳⴳⴰⵙ ⴰⵎⴻⴳⴳⴰⵣⵣ
Discussion about this post