خديجة الصخرة …

بقلم الشاعر … عماد شكري حجازي

خديجة الصخرة …

خديجة الصّخرة قذفت

 ذاك الحجر أضغاث غيبوبتى 

الحبلى

الوقت خارج حدود أزمنتي

 وأنت كوكبة جذب ضميري

اللّا متعافي من إغتباطي

 بضيم طبطبات هؤلاء

 المفوضين بحنكة إدارة 

اللعبه المسمّاة

الأحكام غير الشّرعيّه 

المستوحاة من وسوسات

 شيطان اجتياح عبث

 حقبات هؤلاء ،ونقطة

 الزيت المختصرة التصاق

 أوزار الهائمين في غبن 

الجلوس على كرسي عرش

 أفئدتهم المبتلاه بالتّشفير 

تلك الصّدمه ووعكة

 الإرشاد المقهور لكلّ ذي

 دمعة أبيّة تلمس

 دربًا رصينًا وسكونًا هائما 

في صفاء بعث أنبياء 

الفضيلة 

هنا أيّتها الصّخره العاقله

 الرّشيده نبوءة وعيك

 الإخشيدي قد أصابت

 مجرة إلهامي فأجّجت

 أحزاني واكتوت حدبها

 منارة ظلماتي بحث قرين

 سويعاتي

 كأنّك النّور المعمور لظلمات

 أسحاري المندسّة اعتمال

 أوزار مشاهداتي تلك اللعبه

 الملعونه خارج مدار 

اهتمامي ألف عام أو يزيد 

صخرتي رفيقة حبر 

محبرتي المسمومة سطور

 ضخ اللاحضور حيث

 النّاظرين عبور دون دون 

والوتر عازف القيثارات

 توثيق نغمات تاريخ 

وهن مقمور 

والاكتفاء بإرث القدماء

 نذور 

صخرتي مجرّتي ووادٍ

حميم انحناء سكرتي

 وهيام وثن هرّتي

 ومواء حلم عبراتي 

وكنيتي 

صخرتي مخدّرتي عن 

هؤلاء وقباء ارتواء 

سقم دواء الدّاء

 وعذب استقاء الإباء 

وتشاء بداخلي توارداتك 

بحث صفحات استدعاء 

جلّ الوفاء لك صخرتي

 والوقوف على حدث

 نبضك وإلهام حيثك

 استواء شعوري التّائه 

منّي كل أعماري الهباء 

صخرتي اقتربت كلّ

 مدافع الرّوح واستعدّت

 لانطلاق آذان جهاد 

أخر مختلف حدّ اشتمام

 رحيق الرّحيل عن دنيا

 البغاء والاكتفاء بالدّعاء

 عبر متى يذهب هؤلاء ؟!!!

 وتجود الأرض والسّماء 

برشيد إحتواء الإيواء 

المفقود من قرون الإيماء

صخرتي أحببت حضورك

 ولك رسالتي متى 

تقتلني إصطكاكات رأسي 

الإدعاء بحيث صدمتي

 بك والفناء 

بقلم الشاعر … عماد شكري حجازي

 فجر السبت 11/1/2025