على ضفاف الرّوح
تنام تجاعيد رسمها الزّمن
مع كل تفاصيلها
تروي حديثنا
على سطح اللّيل
وضحكات القمر
وكؤوس من الشّاي
يتهادى بخارها
كراقصة فرعونية
تغير القدر
أبحر كل ليلة
على متن سفينتي
تتقاذفني الأمواج
بين مد وجزر
تحملني ذكريات الماضي
لحديث لا ينتهي
بيني وبين القمر
يشق صدر الماء
ذلك المجداف ويبحر بنا
في غياهب جزيرة
صنعها القدر
أسأل نفسي هل أنا السندباد
أين المصباح
أين المارد
أم هذا حلم وليد اللّحظة
وربان بلا شراع ولا مرساة
أنا واللّيل وصوت المطر
بقلم : فاطمة شيخموس
Discussion about this post