عن يوم الجمعة
وسورة الكهف
وبخور بيرد الروح ف حاجات
كانت م الصبح بتستنا
لمسة أيدها وصوتها الدافي
ودخوله علينا عشان ننزل
ونكون وياه ف قلبه الجامع
أنا همسه من البراوز سامع
عمال بيردد في الاذكار
ويلم الفاضل م الشجرة
وبنفسه بيعمل أحلي فطار
ويقول البركة ف لمتكم
شاهدة الطبلية على الحواديت
والفرحة اللي أتزرعت فينا
أطباق الود اللي بتدخل
ولا تخرج غير مليانة بخير
شباك مالهوش يعني ستارة
كانت تمنع عنا العصافير
تدخل تشاركنا المواضيع
وتكمل احلامها معانا
اليوم ما بيركبهوش عفريت
ولا حتى يمر اوام خالص
تلاقيه بالثانية براحته يفوت
وكأن عليه مليون حارس..
العصر بنقعد للتفسير
عن سيدنا الخضر وكل قال
أصحاب الجنة وحسرتهم
وضياع المال
وغلام وسفينة وبُنى لجدار
والقرية اللي غريبة بجد
ولا كرامو غريب ولاساندوا الجار
وصحاب الكهف ازاي فضلوا
اعوام نايمين طبعا ف الغار
نسمع ونسبح ونأمن
علي قدرة رب عزيز جبار
عن ذي القرنين ومُلك وجاه
ورسايل بتأسس لحياة..
المغرب والعلية بتتلم
أولاد الخال أولاد العم
تفاصيل مش ممكن غير أهلك
بيها هاتهتم ..
والاكل بيجهز والحكايات
مش ممكن تخلص من روحهم
ايه تاني مهم
غير ان عينيك تشبع منهم
وتشوف ملامحهم بتفصص
تفاصيل روحك
وان قابلك فرع ف أي مكان
بيحسك من لحظة بوحك
ويقول دا فلان
ابن ابن فلان
ويعيدلك ترتيب الشجرة..
العِشا والدكة وجدي حسين
والتوتة وزرع على الصفين
الشارع فرحان من قلبه
وبيوته بتضحك ع الآخر
وعمار الجامع مبسوط
الصف من الأول مظبوط
تلاقية معدول بقى ف الآخر
ف الآخر كنا بنتوضى
علشان هنام على كف ايديه
القلب اللي إتعود يدي
ولا يسأل ليه
القلب اللي رَوانا محبه
ف كبرنا نضلل فرح عليه
أنا يوم الجمعة بتفاصيله
دلوقتي بشوفه ف قلب عينه
ساعة ما ببص على الصورة
ويقولي واحشني وعامل ايه..
كلمات
الشاعر سامح هريدي
Discussion about this post