……………………………… .
في حضن الدّغل غفت مبتعدا
عن عيون قيامة حبّها لم تقم
ولست الجريء الّذي يتبع لذّة
فملامسة الرّوح تشوّق ممهّد
إنّي طوع الغمام إن لم يمطر
حيثما كان سيأتيني خراجه
لن انخدع بشوق فلست مثلهم
أشاكس تحمّلي و فيه المدد
يحذوني الصّبر وللقلب كرامة
بمحفل التّبصّر بالقيم أستعصم
أنتشي من الدّغل أنفاس طيّبة
فيها النّقاء و الهدوء المتجدّد
شوائب الكتم أصوغها تفكيرا
أرى ما أنا فاعل لبلوة تسيطر
سأسمع الكثير من الآهات
والضّعف عجز إن لم أجتهد
أهل القلب و الهدب ما جزعوا
وجزعي محاجر المقل تدمع
أختلي بنفسي لأفكّ معضلتي
و أناجي النّفس كفّي أذاك
مفتون راغب مرتبك مقيّد
و صراخ من آه بالصدى تفهم
تروادني الخشية لكنّي عازم
على فكّ سرّ جراحاتي وإنّني
مرتجل أقلب في الرّوح مودّة
ومشقة لأجتاز خوفي والتردّد
تغمرني فوضى من ذا يرشد
طموحي سيسعفني ويسرد
فلئن لمحت بصيص أمل يولد
بحت بما توقد بحبّ يتجسّد .
.بقلمي سعدالله بن يحيى
Discussion about this post