أتحجج بيدي الهاذيتين
ترسمان العبث مهما تأنق المشهد
أخبئ صوتي بين كراكيبي
لئلا تتسع حدقة الكآبة
ثمة وميض
يلوح في الأفق
هل سيفلت من القتلة ، غير
المأجورين ؟!
هل سيمرق بين الأجنة العفنة
فاردا جناحيه معلنا وجهه؟!
لا أجرؤ
على سماع تلك الأغنيات
حين تخضعني لنزوات الأمل ، وأعتقد
أنك مثلي !
لقد تأخرتُ عن رفاهية النسيان
في ذلك الوقت المحدد ، لارتكاب
أحلامي البسيطة
فأنا ابنة التناقض العريق
يصبغ بالإغواء وهمه وأصدقه ، أنا الهاربة أبدا
أختنق في نجاتي
وما بينهما
أنا القصاصات
لايمكن لملمتي ، أو حرقي
أو نسياني
متعب لوني الذي ينتظرني آخر الجدال
لأرحب بقمحه قبل أن يضيع
منهك لا ينسجم وياقة
الخدعة
حيث أنه ثمة وميض يلوح في الأفق
اريج حسن
Discussion about this post