الكاميرات
جثث متفحّمة
الأبواب صرير الرّوح
والنّار
ليست للتدفئة،النّار غولة المحتلّ في نهش الأجساد
كما الجوع
وقلة الأدوية
اقتناص الأطبّاء
والأطفال
كما يهجم البرد واللّيل على الخيام
الكاميرات أيضاً تصرخ في المحرقة
ولا أهل لها
لا تربة
لا نبات ينمو بالقرب من قبورها
الحقيقة تطوف بكل مكان
بكل العالم العاجز والميت
الأطفال ليونة أجسادهم تخدش العالم الميت
الأرواح تطوف كما الحقيقة
في تجربة الموت
أن تترك الجسد لتصعد
فلا يتركها الخوف لتتحرّر
هذا ما يحدث الآن.
26/12/2024
.
نجوى شمعون
غزة
Discussion about this post