في حضرة الإيحاء والألحانِ
تتراقص الآلام في وجداني
ومن العجائب أن أحنّ للّحظة
ممزوجة بسعادة الصّبيان
لكنّما شغف الحروف يقودني
ليمدّني بتبتل الرّهبان
وتفيق لما أنتشي بصبابتي
نار المحبّ وشعلة الهيمان
وأمدّ جرحي في ضفاف تأملي
و أفيق بصرخة أحزاني
لا تفتحوا باب اللّهيب بداخلي
أنا لست إلاّ شاعراً فنّانا
أشتقّ للنّاس الكلام مشاربا
وأطوف بالكلمات كالحيرانِ
وأزيل أوجاع الزّمان بريشتي
فتفيض ملء دفاتري أشجاني
إنّي أنا الإنسان عشت لطينتي
لا تقتلوا في داخلي إنساني
شعر: جبريل آدم جبريل
جزء من النص.
Discussion about this post