يا قلبي اللوم علي مين !!!!!!! .
محمد عبدالوهاب.
تغير المجتمع المصري ما بين القرن الماضي والقرن الحالي وأشياء اندثرت واتت مكانها أشياء اخري حتي القيم والمبادئ والتعليم والذي قد يمثل ٩٠% من هذه التغييرات إلي الأسوأ ولقد اخترت عنواني يا قلبي اللومه علي مين اي علي من نلقي اللوم فيما وصل إليه المجتمع المصري .
في القرن الماضي كانت مهنة التمثيل والوسط الفني عار علي من يعمل بها وكان يلقب بالمشخصاتي..
لكن مع مرور الزمن وماتناولته السينما المصريه من أعمال والسينما المصريه ضمن أشياء كثيره انقلبت من الحسن للسيئ كانت أعمالا تهدف إلي قيم ومبادئ وأخلاق تمتع بها جيل مصري ونحن في غاية الحزن علي نهاية هذه الصفات التي قل ماتجدها في هذا الزمن .
تعالوا بنا نتذكر أحد أعمال السينما وهو فيلم اسمه حياه او موت هذا العمل جمع العديد من الصفات التي يصرخ المجتمع بعد ضياعها هناك مشهد عندما شعر كمسري الترام ان الطفله تحتاج لوقت لإحضار الدواء لوالدها واطلق صافرته لسائق الترام كي يسرع وهنا اول صفة اندثرت من فئة النقل والمواصلات والتي ذاد تطاولهم علي أفراد المجتمع.
تجد مشهد آخر رجل يتطوع لتوصيل البنت للمترو ونحن في زمن نستخدم الدراجات لخطف الحقائب وسحل النساء .
كما جسد العمل أخلاق صيدلي تنازل عن باقي ثمن الدواء عندما شعر بحالة البنت وهنا نجد العكس الا مارحم ربي .
صفة اخري ضاعت الشهامة والنخوه عندما صرخت البنت وتعرضت لخطف الزجاج الزجاجه وأسرع الناس لانقاذها.
نأتي لمشهد وهو الاهم في كل هذا الموضوع اهتمام الشرطه بحياة المواطن والتي تجسدت في الحكمدار الذي ظل يبحث عن المريض الذي وصله دواء قاتل .
وهنا ينتابني حزن شديد لما اشاهده من بعض رجال الشرطة الذين عندما يستعرضون قوتهم تجدهم في اسعد لحظات حياتهم .
يوسف وهبي قال ( الدواء فيه سم قاتل ) حكمدار عاصمة تجد ضابط مرور يتمركز في أحد الاكمنة يسعد ويفرح بإذلال المار عليه .
تجد صفة جميله انعدمت وساد عكسها في هذه الأيام تنازل الزوجه لزوجها وحبها له واحترامها.
وهذا مافقده بعض الرجال مع فقدان حياتهم .
ومن هنا نقول يا قلبي اللومه علي مين.
Discussion about this post