عدونا مُجرم ٌ …
يقتل الأطفال …
يقتل الحوامل …
يُعذب الأبطال …
هذا ديدنه ُ و … شعاره ْ … !
يعشق سفك الدماء …
يقصفنا من الجوِ …
غارة ٌ تلو غارة ْ … !
دمر المشافي …
أخرجها عن الخدمة …
لم يبق فيها ميزان حرارة ْ … !
يتلذذ بتعذيب أسرانا …
يمنع عنهم الطعام …
يدوس ُ على رؤوسهم …
بكلِ عنفٍ و … حقارة ْ … !
الأهل في غزة حيارى …
بلا غذاءٍ …
بلا دواءٍ …
بلا غطاءٍ …
بلا إنارة ْ … !
لسان حالهم يقول :
” لا حول ولا قوة إلا بالله ”
قلوبهم حزينة …
فيها غصة و … مرارة ْ … !
منهم الشهيد ُ …
منهم القعيد ُ …
منهم المبعد ُ …
منهم مَنْ فقدت آثاره … !
صامدون َ …
رغم أنف المُحتل …
يقارعونه ُ بكلِ بسالةٍ
في الأماكنِ كلها …
الصبرة والزيتون والقرارة ْ … !
الأقصى خط ٌ أحمر …
القدسُ وما حولها …
القنبلة ُ و … الشرارة ْ … !
جنين :
لملمي جراحك ِ …
كوني كما عهدناك ِ …
تحت الطلبِ و … الإشارة ْ … !
علتنا في حكامنا :
” غاطسون َ في العمالة ”
شغلهم الشاغل …
خدمةِ المحتل …
وحكم الإمارة … !
” ماهر ٌ ” :
يا صاحب الغيرة والنخوة
رفعت رؤوس أبناء أمتنا
من المحيط حتى الخليج
قاومت عدونا …
أكثر من جيوشنا … الجرارة ْ … !
يا حسرتاه :
في ضفتنا الأبية …
همهم الأول والأخير …
الربح ُ أو … الخسارة ْ … !
يا غزة :
جهودك جبارة …
ستبقين للأجيالِ …
ولكل ِ أحرار العالمِ … منارة ْ … !
لا خوف ٌ عليك ِ …
رجالك ِ أشداءٌ …
للوطنِ أوفياء …
يديرون المعركةِ بكلِ جدارة ْ … !
” ماهر ” : هو الشهيد الأردني ماهر ذياب الجازي ، منفذ عملية جسر الكرامة التي وقعت في بداية شهر أيلول ٢٠٢٤ م .
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
Discussion about this post