ولاحَ طيْفٌ..يدُ التُّفّاحِ تعْرفُهُ
والضّلْعُ والذِّئْبُ والخنّاسُ والعَتَبُ
يقولُ لي قلِقا:
منْ بعْدِ أنسنة اللاّ كوْنِ..
يذْبحُني التَّاريخُ وَالنَّسَبُ
كَفرْتُ بالوعْي..
بالأوْطانِ..
بِالشّرَفِ
المرٌ
الّذي
حظُّهُ
منْ جنّتِي
العَطَبُ..
وكيْف أَسْرجُ خوْفا لسْتُ راكِبهُ
وصهْوةُ الماءِ في السِّرْدابِ تنْتَحِبُ
وكيْف أَقْبلُ نارَ الغارِ ثانيَةً
وخلْف ظلِّي توارَی قمْقُمٌ لَزِبُ
ماذَا علی الغُصْنِ يا دمْعي لِيُخْبرَني
لمْ يبْقَ في السَّقْفٍ إلَّا الدّودُ وَالخَشَبُ
ماذا علی السّقْف..نزْفٌ غاٸمٌ عطِشٌ
حتّى الشتاء وَصحْرٌ بَلَّهُ الغَلَبُ
أغْرتْكَ رشْفَةُ نايٍ كُنْتَ تلْعنهَا
والسُّورةُ النّهْدُ والسّيَّابُ والعَرَبُ
أنْتَ المُمزّقُ..لَا بئر تلوذُ بِها
تمْشي غَريبًا وَيَمْشِي قبْلكَ الغَضَبُ
كلمات الشاعر
جلال بن روينة
Discussion about this post