بقلم … ماهر اللطيف
تعاهدنا على الحب والصراحة والوفاء،
الإخلاص، الصدق، الشفافية والولاء،
وغيرها من الثوابت المؤسسة للرخاء
والاستمرار والدوام رغم كمية البلاء
وحُفَر وكمائن العوازل و الأعداء…
اتفقنا وانتهينا من وضع قوانين الهناء
وشرعنا في رسم طريقنا على سكة الهوى،
فدارت عجلات قاطرتنا تتحدى التراب والهواء
و الأحجار والأدران الموضوعة على السكة باعتناء
قصد النيل منا في أي مرحلة من مراحل رحلة تحقيق الرؤى .
سرنا وسار معنا سرنا إلى أن صار مرجع كل من نوى
بناء علاقة صادقة ودائمة تبكي لأوجاعها السماء
وتبتسم لفرحتها وتنعشها بعليل نسيم الهواء
وتمنع عنا من يقترب ويخطط ويسعى إلى هتك المنى
و وأد الأحلام والانتظارات والأهداف على حد السواء.
ودوت صافرات قلوبنا عاليا باستمرار في الأثناء
معلنة عن قدومنا وتوزيعنا للأمل والود والصفاء،
والنبل والخلق والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الأخلاء،
وجبر الخواطر والقول الحسن والابتسامة عند الابتلاء،
وتكفيف الدموع وتضميد الجروح ساعة الحزن والأسى.
وكبرنا، وكبر معنا حبنا رغم تأرجحه بين الأرض والسماء،
ونقلناه بعفوية إلى الأصدقاء والأقران والزملاء والأبناء
والأحفاد وكل من اعترض طريقنا، فعم الحب وأمسى شعارنا
على هذه الأرض المباركة التي تحتاج إلى مثل هذا النماء
والتطور وعدم الاكتراث بالداعين إلى السير نحو الوراء…
Discussion about this post