الوحدة للامة العربية او الكردية …

الوحدة للامة العربية او الكردية….

مقال

بقلم الكاتب

أنيس ميرو 

اتذكر كل الشعارات للوحدة العربية و للزعامة و ما تلا ذلك من مؤامرات و هتك القيم و المفاهيم العامة و الخاصة و التلاسن منذ بداية الرئيس عبدالناصر و معمر القذافي و حافظ الاسد و صدام حسين و علي عبداللة صالح في اليمن كلها كانت للوحدة العربية و هم دول و لديهم اعلامهم و ميزانياتهم و عضويتهم في الامم المتحدة لم يحققوا اي شيء و هدف و تقارب بسبب الانانية و الخصوصية مابين هذه الدول رغم و جود التنظيمات الوحدوية و القوات العسكرية…..؟؟؟

كلها كانت تنادي بالوحدة العربية و ما شاهدناه في موضوع اليمن و الجريمة المدوية التي ارتكبت بحق شعب اليمن في الجمهورية اليمنية الجنوبية ( فرض الوحدة بالقوة وتدخل دول عديدة) لانهاء جمهورية اليمن الجنوبي و لا زالت الأطراف جاهدة للانفصال و العودة لحدود الدولتين السابقتين بسبب الثروات و الموقع و الأختلاف الحضاري و الاجتماعي مابين الطرفين…؟؟

هناك أمور كثيرة و خاصة تتعلق بالعادات الاجتماعية و المصالح الخاصة و العامة اي لا يمكن تحقيق الوحدة العربية و لو بعد ألف سنة أنا أرى ان الإشارة للوحدة و قيام (كوردستان الكبيرة )شيء لا يتحقق ابداً بسبب المصالح و عدم انسجام الذوق و العادات و التقاليد الاجتماعية و الثروات في الاجزاء الاربعة مع وجود اشخاص تفكيرهم مختلف و يطمحون بتهميش البقية و الاستحواذ على كل شيء….

ما نشاهده في عفرين و بقية المناطق التي هي الان تابعة ل ( لمظلوم عبدي و صالح مسلم و غيره و ما يقومون به شيء يذكرنا بالوحدة العربية التي لم تتحقق أبدا و شاهدناه لدى الجهات المتواجدة في قنديل و لدى عبدالله اوجلان حينما كان في عز قوته و ما كان يصرح به و ما يصرح به الاشخاص من بعده و في زعامات ايران و السليمانية و بافل الطالباني و أخيه و غيره و ما حدث بعد فقد العدد المحترم للنواب الاكراد في البرلمان التركي و عددهم الحالي… بسبب التصورات الخاطئة و الانانية و تسببوا به بضياع المكاسب البرلمانية و اللجوء للعنف المبالغ به على حساب ضياع مستقبل صلاح الين ديمرتاش…..؟

اي النتيجة التي اعلم بها هذا تطبيل و نفخ في مزمار مخروم عن الوحدة القومية ( للاكراد) التي لا يمكن تحقيقها كما حدث مع (العرب )و هم دول فكيف مع صالح مسلم و مضلوم عبدي و غير هم و تدخلهم في سنجار و القنديل وهي اراضي في اقليم كوردستان العراق و ليس في سوريا و خلو عفرين من اي طرف للدفاع عن عفرين و بقية الأراضي في الحدود السورية التركية و المزايدات من هذا الطرف و ذاك و ترك كل كوردستان توركيا و التواجد في قنديل و سنجار و مناطق مسالمة امنه في العراق فقط لتخريب الامن و الامان و اطلاق شعارات مضحكة عن (كوردستان الكبرى) و هم لم يحرروا متر مربع في موطنهم ( في كوردستان توركيا) و هم يمثلون ثلثي عدد الأكراد فقط للادعاء و تخريب ما بني و تحقق في كوردستان العراق….؟

ما أراه أنا ربما بعد حين …..

لو تمكن كل قسم من (الأكراد )في بقية الاجزاء من التحرر او الحصول على وضع خاص كما في (كوردستان العراق) ان تبقى العلاقة فيما بينهم علاقة اخوة و جيران لكون ستكون الفتنة اكبر كما نشاهده الان في قنديل و سنجار و اطراف دهوك و السليمانية …..؟؟؟

اي لا وجود لشخص عاقل و متفاني من اجل مصير الشعب الكوردي باستثناء القائد الشجاع (الرئيس مسعود البارزاني )و جهود كل الأطراف الاخرى مع الاحزاب الكوردية في العراق و بقية الاجزاء للإساءة اليه لا سامح الله لكونه اصبح حديث العالم والمجتمع المتحضر في العالم و ليس كما يشوّهه مظلوم و صالح و غيرهم من الأقزام اي يسعون لهدر الوقت و الامكانيات ما اراه ان يحقق كل قسم على اراضيه الوطنية كل خير لشعبه سيكون افضل بعيدا عن العموميات المهلكة و الكاذبة كما شاهدناه مع (الامة العربية )و القتال على امتار من الحدود مابين اغلب الدول العربية اي سنكون اتعس منهم حتما لاختلاف الاخلاق و المصالح و الثروات و حتى العموميات الانسانية الاخرى لا وحدة للابد هذا ما تأكد لي من خلال تحليل للزعامات و المؤامرات العربية و هتك الأعراض لكل الاطراف منذ عهد جمال عبد الناصر و حافظ الاسد ومعمر القذافي وصدام حسين و بقية العرب لعلنا نتذكر ما حدث مابين قطر و السعودية و قطر و البحرين و الامارات و قطر ومصر و السودان و الجزائر والمغرب ووووو الخ اي تطرق للموضوع شيء مضحك و خريطة مضحكة إلا ان يناضل كل طرف من اجل مصالحه الخاصة لكون الانانية و الثروات و الحنين للزعامة سيكون التطرق لمثل هذا الموضوع شيء مضحك

اتمنى ان اكون مخطأ في تقديراتي الشخصية و لكني متابع لمثل هذه الرغبات و الشعارات المضحكة( امة عربية واحدة من المحيط للخليج) هذا الشعار المضحك و المفضوح منذ طرحه ليومنا هذا يتوجب على كل مثقف اخذ العبرة من الوحدة العربية الكاذبة و ما تلت من بعدها و الزعامات الصابونية من بعدها و ما لم تحققه الجامعة العربية و ما نراه في الصومال و اليمن و السودان و ليبيا و لبنان و سوريا و العراق و غزة مانراه مابين المغرب و الجزائر اي هذه امنيات رخيصة لا يمكن تحقيقها أبدا اتمنى ان اكون مخطئا في تصوراتي الشخصية …؟؟؟