على من تقع مسؤولية ارتفاع أسعار الأضاحي ؟
استطلاع ريم العبدلي -ليبيا
لاحظنا تزايد اسعار الأضاحي فى ارتفاع متزايد كل عام عن الآخر ، الأمر الذي يجعلنا نتساءل لما هذه الأسعار المبالغ فيها هل نتيجة غلاء الاعلاف أما غياب السيولة هي ذالك السبب الرئيسي أما أن ارتفاع سعر الدولار مما جعل التجار تبالغ في أسعار الأضاحي ، الكثير من الأسباب التى اثرت أيضا الموطن الليبي محدود الدخل ، وكما تعودنا من خلال الشارع الليبي ناخذ الاراء المواطنين حول أمور الحياة و مصاعبها
يقول خالد الورشفانى :-
عدم توفر الاعلاف من الدولة شراء التجار الاعلاف من سوق السودة وكذلك اسعار الأراضي من خلال إمكان البيع وايضا عدم توفر الأدوية من قبل الحكومة أيضا التى يقع عباءها على التجار أيضا ، وايضا تهريب المواشي لدول الجوار سبب كبير أيضا ارتفاع أسعار الأضاحي ، ويكون الموطن هو الضحية بارتفاع الأسعار المبالغ فيها لذا وجب على شركة المواشي هي إحضار المواشي تسهيل هذه الاعباء على مواطن
ومن جهته قال امجاور اغريبيل:-
غلا الاسعار يخضع للقاعدة الإقتصادية التي تقول : كلما قل العرض زاد الطلب ، وكلما زاد الطلب زاد السعر .
لكن مايحدث لدينا هو وفق لقواعد اخرى لا علاقة لها بعلم الإقتصاد ، بل هي خليط من شجع التجار ، وانعدام الرقابة على الاسعار ، وغياب الوعي لدى المواطن .
ارتفاع الاسعار لدينا يتزامن دائما مع مواسمنا و اعيادنا و مناسباتنا الوطنية…فترتفع اسعار السلع والخضروات واللحوم في رمضان ، نتيجة لزيادة طلب المواطن عليها . وكذلك الاضاحي تزاحم المواطنين على اسواق السعي يغري الموالة او السماسرة ويزيد شهيتهم لرفع اسعارها بصورة خيالية .
ولغياب اي رقابة فاعلة على الاسعار ، ولغياب الوعي لدى المواطن ، الذي لا يريد ان يعي ان رمضان هو شهر للصيام وليس للأكل ، وان عيد الاضحى هو سنة وليس فرضا ، ويسقط عن الفقير والمحتاج ، هذ يجعل ايجاد حل لمشكلة الاسعار من المستحيلات السبع.
اما شح السيولة فاعتقد ان ذلك يجب ان يساهم في لجم الاسعار وخفظها ، ولكن مايحدث لدينا لا يسير وفق اي منطق..اما ارتفاع سعر الدولار ، فهو نتيجة وليس سببا ، فتكالب الليبيين على اقتناء كل شيء وعدم الإكتفاء بالضروريات ، ساهم في زيادة الطلب على الدولار وهذه الزيادة في الطلب ساهمت في زيادة سعره .
الخلاصة اننا ضحايا لعوامل كثيرة لعل ابرزها هي هذه الفوضى التي نعيشها في كل شيء .
ويضيف مصطفي الشيخي :-
اسباب الارتفاع بسبب ارتفاع مستوى المعيشة اجمالا ، الممول صاحب الاغنام تواجهه ظروف صعبة فى شراء الاعلاف وارتفاع اسعارها توفرها من عدمه وكذلك الادوية التى يستخدمها فى تحصين اغنامه وارتفاع مرتبات الرعاة ولا يخفى على الجميع تعذر الحصول على السيولة من المصارف ولفترات طويلة اما مشكلة الدولار فهى دون شك من الاسباب الاساسية لارتفاع مستوى المعيشة بمعنى اخر زاد سعر عرض السلعة وتدنى الطلب فأدى الى رفع الممول لاسعاره لتعويض مايمكن تعويضه من خسائر ، وطالما لم يتم الاستيراد من الخارج ، ستضل الاسعار فى اضطراد دون تمكن المواطن البسيط من فرحة العيد . كل عام والجميع بخير ،
ويقول خالد المجبرى :-
هناك اسباب عدة لكن لا أظن ان العلفة تكون من ضمن أسباب ارتفاع هذا العام لدعم الحكومة لها لكن ربما انتشار مرض الحمى القلاعية الفترة الماضية ،والسيل الذي حل بدرنة ومدن الشرق التي ادى الى نفوق عدد هائل من رؤوس الاغنام مما اضطر المربين والتجار الى رفع الاسعار دون النظر الى الحالة الاقتصادية للبلاد وشح ونقص السيولة التي لم ترد الى المصارف من شهر نوفمبر 2023 ولا أظن ان يكون للدولار دور لانهم لايستوردون العلفة بالدولار وأعان الله المواطن على ماهو فيه ونسأل الله ان يتقي التجار الله في الناس وفي اسعارهم ، وكان الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه
واضاف أسامة الشيخي :-
الاضحية سنة لمن استطاع
وقد ضحى الرسول الكريم صل الله عليه وسلم عن امته
الحمدلله ، صحيح في ارتفاع في الاسعار لكن بإذن الله تعالى في مجهودات تبذل من القيادة العامة مشكوره لتوفير الاضحي بسعر مقبول للجميع ، وكذلك الاوقاف تسعى في كل عيد توفير الاضحي للاسرة المحتاجة
ولا ننسى جهاز طارق بن زيادة لسلة الغذائية التابع للواء طارق بن زيادة دائما في طليعة الداعمين
والخيرين من انباء الليبين في كل سنة نرى ونشاهد اعمال الخير يقدمونها
ووجود بعض الوزارات والمصارف دعمة نقدا وجعلت نقاط بيع باالقسيط
الحمدلله كل شئ ميسر
نصيحتى للمواطنين
الاستطاع ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
لا تضيق على نفسك وابتعد عن مقولة علي خاطر العويل
هذه احد شعاير رب العالمين في الاسلام
وليست مجرد فرحة وتكليف مالا يطيق العبد
نسأل الله تعالى ان يفرج كل ضيق علي المواطن ويسعدهم ببهجة العيد ويلم شمل كل العائلات المتنافره ويرحم كل من غاب في عن اهله في هذا العيد وخصوصا الامهات والاباء والابناء الذين ارتحلوا عن الدنيا
فيارب ارحمهم واجعل مثواهم الجنة
واقول للمواطنين الذين لهم القدرة على التوسيع على المحتاجين انظر لاختك واخوك وجارك المحتاج
والله لزرع بسمه على وجه احدهم يوم العيد لاجره عظيم عند رب العالمين
ومن جهته يقول حسين القلال:-,
غلاء الأسعار الأضاحي أصبح أمر اعتاد عليه الشعب الليبي بصفة عامة وذلك بسبب عدم وجود رقابة على التجار ، هذا الأمر الذي جعلهم يتجبرون على الموطن البسيط الي لا يكاد الخروج من مناسبة حتى يقع بمناسبة تحصرها ، لذا نقول بأن الضحية سنة وليست فرض ، لذا لا يكلف الله نفسا لا وسعها
ويقول خالد العبيدى:+
اولا كل عام والجميع بالف خير ارتفاع الأسعار يرجع إلى غياب السيولة واستخدام الخدمات المصرفية الذي يضع هنا شروطه التجار على المواطن من خلال النسبة تضيق على حال المواطن ، وكذلك الاعلاف والشعير أيضا بسبب عدم توفر وشراءها التجار من سوق السودة أيضا سبب كبير فى غلاء الاسعار
وحدثنا وليد الساحلى :- غلاء الأسعار ليس له علاقة بالدولار ، السبب الأساسي هو عدم توفر الاعلاف وشراء التجار أيضا الاعلاف من سوق السودة يؤثر بطبيعة الحال على التجار فايرفع اسعار ويقع الموطن ضحية بين النجار وغياب السيولة
ويضيف صبرى العبيدى :-
اولا عدم وضع ضوابط من الدولة للتسعيرة رغم انتشار مرض الحمى القلاعية الفترة السابقة وعدم وجود نشرات توضحية سوء كان من الحرس البلدي او الرقابة على الاغذية والادوية عن مدي انتشار المرض او الحد منه الا ان ارتفاع اسعار اللحوم خصوصا في شهر رمضان كان مؤشر على ان اسعار الاضحي سوف تكون فلكية هذت العام وايظا لا ننسي اعصار دنيال الذي تسبب في هلاك الكثير من المواشي.
الدولة قامت باستيراد اللحوم وهذا ساهم نسبيا في توفير اللحوم ولكن لم يؤثر في انخفاض اسعارها لدي القصابين
تجار المواشي يتحججون بارتفاع اسعار الاعلاف رغم اننا نسمع بين الحين والاخر ان الدولة تستورد الاعلاف وتوزعها من خلال الجمعيات الفلاحية
وخلال الفتره الاخيرة قامت الجهات المختصة باستيراد الاغنام من عده دول والي الان لم يؤثر ذلك على اسعار المواشي والاسعار في ازدياد ساهم في ذلك جشع التجار والعشوائية في نشر طريقة توزيع الاضاحي المستوردة رغم الجهود المشكورة للجهات المختصة التي تسعي لرفع المعاناه عن المواطن
سعدت كثيرا بعودة مشاريع استراتجية للحياة كمشروع غوط السلطان وهذه خطوه ممتازة واتمني من الدولة ان تستحدث مشاريع مشابهة لتربية الاغنام
لا ننكر المواطن يعاني من شح السيولة وانعدامها وتاخر المرتبات وهذا العيد سيكون قاسي على الكثيرين وهذه شعيره نتمني ان تتيسر للجميع وان تضع الدولة خطط مستقبلية فعاله لكبح جماح استغوال تجار المواشي بخطط واضحة تخدم المواطن
ومن جهته قال رمضان عاشور :-
أود أن أشكرك على طرحك هذا الاستفسار المهم والذي يعكس اهتمامك بالشأن العام. في اعتقادي، هناك عدة عوامل تساهم في ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام، وأود أن أناقشها بشيء من التفصيل:
1. نقص السيولة: كما أشرت، فإن نقص السيولة المتاحة لدى البعض، خاصة أصحاب المعاشات الضمانية، يعتبر عاملًا رئيسيًا في صعوبة تحمل تكاليف الأضحية التي قد تصل إلى 2000 دينار أو أكثر. هذا الأمر يضع ضغطًا على الأسر ذات الدخل المحدود.
2. ارتفاع أسعار الأعلاف: نقص الدعم الحكومي لاستيراد الأعلاف وتوفيرها للمربين بأسعار مناسبة أدى إلى ارتفاع تكلفة تربية الحيوانات وبالتالي زيادة أسعار بيعها في السوق.
3. تقلبات سعر الصرف: التذبذب في أسعار صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأمريكي، له تأثير مباشر على تكلفة استيراد الحيوانات وبالتالي على الأسعار النهائية.
4. دور الوسطاء والتجار: كما أشرت، فإن بعض التجار قد يقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، مما يثقل كاهل المستهلك النهائي. ربما يكون من الحلول المقترحة تعزيز دور المؤسسات الحكومية في الرقابة والتنظيم لمنع هذه الممارسات.
في النهاية، أتفق معك أن هذه قضية سنوية ولا تعتبر فرضًا، وأتمنى أن يتمكن الجميع من القيام بواجبهم الديني في هذا الشأن بيسر وسهولة. كل عام وأنتم بخير.
واضاف محمد السلينى :-
السبب الرئيس هو ارتفاع سعر دولار مما زاد ارتفاع الأسعار الأضحى الخارجي، مما إعطاء فرصه كبيرة لتجار المواشي بمبالغه بسعر الا ضحى الوطنية
طبعا أيضا عدم توفر سيولة كان عامل مساعد لزيادة ارتفاع الأسعار واستشهد ليبيا اول مرة في تاريخها يصل سعر الأضحى الي 3000 و اكتر
وفي حديث خاص مع بعض تاجر المواشي أقارب ، قالي احدهم اول مرة في ليبيا يتصل بيه بعض الأشخاص اشتراك في عجل او في جمل
وهض دليل ان سعر الأضحى مرتفع وأصبح اكتر من 5 الأشخاص يشتركون في الأضحى مثلا عجل او القعود
و أصبحنا مثل دول الفقير في العيد
ويختم فرج نجم :-
أعتقد جازماً بأن أغلب المواطنين الليبيين لن يستطيعوا شراء أضاحي العيد والسبب هو أرتفاع أسعارها بشكل كبير مقارنة بالسنة الماضية رغم غلائها أيضاً .
مبدئياً برأيي ثلاث مرتبات لشراء أضحية واحدة لأن العديد من الأسر مرتباتها ضعيفة جداً لتغطية مصاريف العيد
من ناحية يقول التجار ومربي الأغنام الارتفاع المتزايد في أسعار الأضاحي إلى التحديات التي يواجهونها ومن بينها ارتفاع تكلفة الأعلاف والأدوية ، ومن ناحية أخرى يقول المواطنين بأن أسعار الأضاحي مبالغ فيها ، ملقين باللوم على التجار و أيضاًعلى أجهزة الدولة التي يطالبونها بفرض مزيد من الرقابة على الأسعار وعدم تركها لما وصفوه بجشع التجار
غلاء أسعار الأضاحي يثير غلاء جدلاً واسعاً هذه الأيام في الأوساط الليبية ، وسط تصاعد تدعوا إلى مقاطعتها في ظل تدهور القدرة الشرائية لليبيين ، وندرة المواشي لأسباب عدة ،، بداية بفيضانات “دانيال” التي أجتاحت الشرق الليبي ، وأيضاً الجفاف الذي تعانيه ليبيا في السنوات الأخيرة ، وأخيراً موجة الأمراض وعلى رأسها الحمى القلاعية التي أصابت الثروة الحيوانية في البلاد
فبالتالي تنقاصت الثروة الحيوانية وخاصة في الفترة الأخيرة
Discussion about this post