أعلن نائب المفتش العام في الجيش الألماني، ألكسندر هوبي، أن وزارة الدفاع تعمل على تطوير خطط لإنشاء قوات احتياط كبيرة في الجيش الألماني.
وقال هوبي: “أنا مقتنع بأنه يجب علينا تكييف قوات الاحتياط مع تحديات السياسة الأمنية الحالية حتى تتمكن من دعم الجيش الألماني بشكل صحيح في إنجاز المهام الدفاعية الوطنية ومهام حلف الناتو الدفاعية”.
وأشار إلى أنه يجب تدريب جنود الاحتياط، كما حدث أثناء الحرب الباردة، وتجهيزهم حتى يتمكنوا من تعزيز أو استبدال القوات العاملة في القتال.
وهدف المخططين العسكريين هو أن يكون لديهم ما يصل إلى 60 ألف رجل وامرأة يخدمون في قوات الاحتياط الأساسية في المستقبل.
وتدرس وزارة الدفاع الألمانية أيضا عدد الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم بشكل عام وإتاحتهم للخدمة في حالة الدفاع.
وكتبت “وكالة الأنباء الألمانية” أن هذه المجموعة كبيرة ولكنها تتقلص منذ إلغاء التجنيد الإلزامي في عام 2011.
وأضاف هوبي: “هناك أرقام مختلفة. نحن نفترض أنه لا يزال من الممكن استدعاء حوالي 800 ألف شخص. ومن حيث المبدأ، هؤلاء هم كل من خدم في الجيش الألماني، المتقاعدين وما زالوا ضمن الحد العمري، بما في ذلك أحدث المجندين”.
وتابع: “ولكن إذا نظرتم إلى مشكلة العمر، فسوف تفهمون أنه في كل عام هناك عدد أقل وأقل، وهذا يعني أنه يتعين علينا مواجهة هذا، وكذلك العثور على أفراد إضافيين وتجنيدهم”.
وتوقع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس موعد الحرب المقبلة، مشيرا إلى أن على بلاده الاستعداد لها مع العام 2029 مطالبا بتحسين القدرة الدفاعية لجيشه وبإصلاح نظام التجنيد الإجباري.
Discussion about this post