بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
يا مالك الدار مهلاً..
يكفي ،..
بحالي هجراً،
فالهجرُ اضناني .
ارفق بطرفة عينٍ ..
ودع الزمان، ..
يُجاريني
وقُل لهُ ..
في الإنسِ .. مَن أنا؟..
أخبرهُ ..
أني ،..
تقتُ لهواك عشقاً..
والنفس ..
تاقت..
و الروح لطيفك ..
يا مؤنسي.
تُرى ..
أهكذا الوفَاء يكون بيننا؟..
أم جفاكَ القلب والوجد مني ؟..
فأصبت به مقتلي .
تهاجرُ مني ..
كأني العاق ..
والحانق ،..
من زمني.
كأني حاسر الهوى منك ..
عن إنسه ..
حتى أريتنيه
في جفاء ..
الزمان..
حسرات لمتبتل.
أخبرني..
عن الروح..
عن متنسك..
وأرحل من صحبتي..
وسل..
عمن جاءك يوماً..
يحاكي صمتك بجميل التبسم.
Discussion about this post