بقلم … مفتاح يوسف
درويشٌ يرى في الحنين احتمالاته
……………………………………………………………………
/
:
يتهجى لثغته الأولى
( شاهين ) بطعم الحب
يستهل نرجسته البريئة
يُعري القصيدة من شوقها
قائلاً :
ج
د
ي
:
:
:
خذ قبضةً من روحي
و لا تحرمني من زقزقة الفرح
دعني ألملم شغف الحنين
قبل أن أنطفيء
يالطولِ هذا الشوق
كلما طرقت باب البيت
كنت أشد أنهماراً من عسل الشعر
على قلبي
هل يكفيك قلبي لترتوي
يا من تُبحر في بُحتي
ما الذي أرتجيه
قبل الرحيل
يا أقرب مني إليّ
سوى مشاميم القرنفل
من يديك تحط على رأسي
منذورة للضحك
و الفرح الذي لا يموت
يا حبيب الشمس
مازلت كلما رأيت البرق
يرتب لنا غيم الشعر
يدندن أغنية المطر
في الليل المجاور
لم أجد سواك استهل به
دروشة الغناء
كلما طرقت باب البيت
أراني أغتسل
يا ….
ج
د
ي
ساعة الوجع الجميل
بالفرح و أنا سيد اول البكاء .
____________________________________________
الإهداء إلى حفيدي ( شاهين )
/
بقلم … مفتاح يوسف ليبيا االمنوبية
الجمعة 10 / مايو / 2024 م
Discussion about this post