اليوم أجرب أن أكتب كثيراً  …

بقلم … مرام كمال مروة

اليوم أجرب أن أكتب كثيراً

حتى يكبر جنون القصيد

هو ليس لي….

يقولها شعوري الصغير

ثم لا أملك إلا أن أحبك

سأجرب أن أغير طريقتي والورقة

إلا أني لست متأهبة لشيء أبداً

لكني

سألاحق انتشارك كحلوى

أعلنت رائحتها نضوجها للتو

أنا الطفلة التي تتبع عيناها ما تسرب من ثقب الباب

تغط في نشوة الكريما ثم تملأ فراغات جيوبها

بلحظات الفرار.. تغافل عيدها لتكبر دون مقدمات

نحو ما تشعر… و دون أن تتعلم

إنها ثرثرة الوصف

لأشياء تستحوذ خيال خيبتها الزائدة

لقبلة تغافل سمعها و مازالت تحتفظ بنعومتها السائلة

إنه إرتداد يهز تاريخاً يكبر بجوارها

يصون ذاكرته ببطئ شديد و يحدق إليها كتحفة من الكريستال

أكتب ليمتزج الهمس بالوجع

ولامضي مع كل من مات احتراقاً بمتلازمة الحب والحبر

فالأمنيات أشياء مستعارة لم تتفق مع جنية المواعيد لسندريلا أخطأت زمنها

والأحلام مصرع عنيد مع حبة فاصولياء مسحورة تتمدد للسماء

نحو قصر الجليد

مازلت أمرر القوافي على أبعاد غير متوازية

ألاحق الطريق إلى ما انتشر في حقول عينيك

ثم أكيد للحدث

فالأرض تدور بدهشة من يبحثون عن سفينة المعجزات التي ضلت نبيها في فصل منسي

حملت سرها الغريب دون أن ننجو

كأننا أبناء الخطيئة

والموت لا يخفي راحته التي لم يخبرونا عنها من جربوه قبلنا في غفلة الرحيل

شبكت أصابعي أمسك اللاشيء

أسمع هسيس البرد يجلد الروح لا ذنب للفراغ

إنها الكلمات

تبحث عن كل ما يصلح لتعثر عليك شيئا حقيقياً

لأكتب الكثير

……….

بقلم … مرام كمال مروة