قالت غادة :
هذه البلاد بلادنا
نأكل الرمل ولن نرحل
كُلنا مشاريع … شهادة … !
عدونا مجرمٌ …
يقصفنا على مدار الساعة
بأسلحة الدمار كافة
لكنهُ لا يعرف …
بأننا لا نخاف … الإبادة … !
عنيدٌ …
لا مثيل لهُ …
دول العالم كُلها
” لم يكسروا عناده ” … !
قصف المدارس والكنائس …
اَحرق المساجد والمكتبات …
نسف المشافي …
لم يبقِ مركزاً أو … عيادة … !
منا الجريحُ …
منا المفقودُ …
منا الأسيرُ …
ومنا من أعدم المحتلُ أولاده … !
أطفالنا :
بلا غذاءٍ …
بلا ماءٍ …
بلا كهرباءٍ…
وآخرون بلا وسادة … !
نحن أصحاب الديار
لا نخاف الدمار
سنبقى على قلوبكم علة
ما دمنا نمتلك عزيمة وإرادة … !
علتنا في حكامنا
يدافعون عن بني صهيون
بكل الطرق والوسائل
هؤلاء خونةٌ …
لا يصلحُ أن يكونوا
علينا قادة أو … سادة … !
لا خوفٌ على غزة وأهلها
ما دامت :
في كلِ بيتٍ من بيوتها
صابرةٌ وماجدةٌ … وولاّدة … !
سنعود إلى المجدل …
سنعود إلى عسقلان …
سنعود إلى الرملة …
كانت أقوالها أعظم … إفادة … !
الله لطيفٌ بعباده …
اللهم كُن لأهل غزة مُعيناً
وبدل أتراحهم إلى سعادة … !
دبابيس / يكتبها
Discussion about this post