أحبك
سأحاول
وبكل ما أمتلكُ من حُب
وما في جُعبة روحي من طاقةٍ للعطاء
أن أكتب القصيدةَ
أُعَبِّد دُروبها
بالقلوب وتقلباتها
وأن أرسم غيماً
شارداً في السماء
مُنفلتاً من قبضةِ الريح
أرسمهُ
كاستعارة
لأيامنا الحُبلى
بالمطر
وسأضع كلمة “أحبك”
عنواناً للقصيدة
وفاتحةً لنعيمها
لتكونَ حاضراً فيها
منغمساً في تفاصيلها
ومعتَّقة حُروفها باسمك
حتى لا تتوه خُطاك
ولا تنزلق إلى الفراغ
ما بين السطور
سأملأُ سِلال القصيدةِ
بيانعِ الثَمرات
مِن صفاتك
وأبهى الزهور من سجاياك
وبكثير ٍمن عناقيد حُبك
لأوزعها على العاشقين
الهائمين في دروب الوله
وأصنع من زهور سلالي قلائدَ للغانيات
يتنفسنَ عِطرها
وشذاها
فتفوح أروحهنّ بعطر الحُب
وتتندّى قلوبهن
بندى الكلمات العاشقة
وتترنم عصافير الربيع
بما تعزفه قصيدتي
من ألحانِ الهيام
فيسكر الكون
وينتشي
طرباً
وعِشقا
ويبدأ اكتمال القمر
من جديد
بقلم ليلى غبرا
سورية
Discussion about this post