بِحَلْقِ الحَرفِ دَمـعُـكِ قَدْ أَقَامَا
بِحَلْقِ الحَرفِ دَمـعُـكِ قَدْ أَقَامَا
فَـمَـا أَشقَى الـكِـتَـابَةَ وَالكَلامَا
وَمَا أَقسَى الشُّعُورَ وَلَـوْ قَـلِـيـلاً
بـأفـئِدةِ المِئَاتِ مِنَ الـيَـتـامى
رَأَيـتُـكِ فَانـطَفَـأتُ كَـأنَّ عيني
خِلالَكِ أَبــصَـرَتْ مَـوتَـاً زُؤامَـا
تَجلى شَـاحِـبَاً مِنْ غَـيـرِ وَجـهٍ
وَلامَسَ نَبْضَ قَلبيَ فَاستقَامَـا
رَأَيـتُـكِ (صُـ)ـورَةَ الإسرَاءِ تَسري
بهـا روحـي لِتَختَرِقَ العِظَامَـا
رَأيتُ الحُزنَ مِنْ عَينَيكِ يَهمي
عَلَى أَكـبَـادِنَـا يَـمَـنـاً وَشَـامَـا
دُمُوعكِ أوَل الطُـوفَانِ عَهدَاً
عَلينا لـنْ تَـمُـرَّ بـهِمْ سَـلامَـا
بقلم محمد فؤاد المحنبي
اليمن
Discussion about this post