الرواد نيوز
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، بأن روسيا سترد بـ”رد مزدوج” على خطط أمريكا لنشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ريابكوف، للصحفيين تعليقا على خطط أمريكا لنشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: “تمت مناقشة الموضوع خلال زيارة وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) إلى بكين، يمكننا بل ويجب علينا أن نرد على الردع المزدوج بإجراء مضاد مزدوج”.
وأوضح ريابكوف أن أحد عناصر هذا الرد المضاد سيكون مراجعة نهج موسكو تجاه الوقف الأحادي لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، الذي أعلنته روسيا عام 2018.
وأشار ريابكوف إلى أنه مع اتخاذ الخطط الأمريكية المقابلة المزيد والمزيد من الخطوط العريضة الملموسة، فإن روسيا تنتقل إلى خطوات انتقامية عملية، مضيفا أن هذا ينطبق تماما على الاتجاه الأوروبي.
وصرح متحدث باسم قيادة الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ، يوم أمس الأربعاء، بأن أمريكا تهدف إلى نشر أنظمة صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، نهاية العام الحالي 2024.
وقال المتحدث في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، ردًا على سؤال حول خطط أمريكا لنشر أنظمة صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: “كل شيء يسير وفقًا للخطة الموضوعة لتحقيق الهدف بحلول نهاية العام (الحالي).
ولم يُعرف بعد أي من حلفاء واشنطن سيستضيف أنظمة الصواريخ المتوسطة المدى على أراضيه، لكن من المتوقع أن تهدف هذه الخطوة إلى احتواء الصين.
وتؤكد موسكو أن إجراء حوار حقيقي حول الاستقرار الاستراتيجي مع واشنطن، ممكن إذا كان هناك شريك مناسب واستعداد لعدم تجاوز الخطوط الحمراء لروسيا في مجال الأمن.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فبراير الماضي، تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة الروسية الأمريكية بشأن خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية “نيو ستارت”.
وتم التوقيع على معاهدة “نيو ستارت” بشأن التدابير اللازمة لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، بين موسكو وواشنطن، في 8 أبريل 2010، في العاصمة التشيكية براغ.
وتبادلت موسكو وواشنطن، في 3 فبراير 2021، مذكرات بشأن استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة لدخول اتفاقية تمديد المعاهدة حيز التنفيذ، مدة خمس سنوات.
Discussion about this post