برج الحمام راح فين
بيزيّن الداخلة
والخوخ وشجر التين
والتوتة والنخلة
والموردة ع الشطين
فيها بنات حلوين
بيصبّنوا الفساتين
لليلة الدُخلة
,,,
وحسين أبوالعباس
سهران على الكباس
والمصطبة فى الغيط
لمّت جميع الناس
ومراته والولدين
ع الراكية سهرانين
وسكر التموين
شايلينه فى المخلة
,,,,
حتى القمر سهران
فرحان بلعب الزان
والنسمة بتغنيّ
وتسمّع الغيطان
بلاص وحوّايه
وبرام ومقلاية
والسٌُرّة فى التاية
ومايّه للعطشان
,,,,,
والناس كانت حافية
بسْ النفوس صافية
وما كانش فيه برْدان
طول ما القلوب دافية
ولكل دار مسئول
راجل كبير معقول
ونخاف ياكلنا الغول
لو بات ليلة بعافية
,,,,
وعم عبدالعال
سارح يومية زمال
رغم الشقا إيده
ما مدّهاش بسؤال
إيده اللى فيها شقوق
مليانه طين مزنوق
ويقول دي بكرة تروق
ويجيب طاقيّة وشال
,,,,,
ومنال مع فلـّه
بيدرسوا الغلة
والضهر جات عزه
بالأكل والقلة
الهمّة يا صبايا
دا انا جبت ويّايا
برّاد وكبّاية
ودبارة ومسلة
,,,,
شايلة الحمول عنايات
من يوم راجلها ما مات
متحزّمه فى الغيط
وبتعزق الكرّات
غدر الزمن طالها
لمّا المرض جالها
بتربيّ فى عيالها
وخلفتها ست بنات
,,,,,
والقطن بالشيلة
أبيض طويل تيلة
والشال محلاوي
محلاكي يا عديلة
بالطرحة فى الحنّة
والزفة ع السنة
ما فيش عزول بنـّا
يا مشرّفة العيلة
,,,
ياخسارة ع المجداف
والهودية ويّا الناف
والساقية ضلاية
بالتوتة والصفصاف
راح الجمال والخير
والزلعه تحت الزير
وحتىّ صوت الطير
ما عادش فى الأرياف
كلمات الشاعر
سعد الشرقاوى
Discussion about this post