بقلم الكاتب محمدعبد الله
الحرب السودانية والذريعة المفتعلة لتكدير السلم الحدودى
بين مصروالسودان
وهدم بدايات الإتفاقات السوادنية
والوصول إلي نقطة إلتقاء بين كل
الأطراف
وهل تأتي الفتنه لصالح الجانب
الأثييوبي وقضية سد النهضة
أم يأتي تأجيج الصراع لصالح الهيمنة بين طرفي النزاع الدوليين
لإثبات الوجود بالشرق الأوسط
………………………
اللعبة الكبرى وفتنة تكدير العلاقات
وهدم الجهود الدبوماسية وطي
أوراق الحلول بالأزمة السودانية بل
رسم خريطةالمؤامرة ونسج خيوط
يرأسها أطراف دولية وداخلية هى
المحرك الرئيسي لهذه الوقعية بين
الإخوة نكاية فى جهود دول أخرى
لرأب الصدع الداخلي السودانى و
محاولة حلحلة الأزمات والجلوس
على طاولة المفاوضات ولم شمل
الجميع لبدأعمليةبناء صيغ مشتركة
تلتف حولها جميع القوى الوطنية و
تسير معها سفينة الوطن الجريح و
تستمر فى المسير إلي بر الأمان و
كتابة تاريخ جديد يطمس ويمحو
الماضي وعصر بائد من الصراعات
أم دورمان وخرطوم بحري وكسلا
والخرطوم بورتسودان ومعاقل
النزاعات دمرت ومن يدفع بالآخر
إلي الهزيمة أو الإستسلام أو يذخر
بالنصر ويظفر بمجد شخصي منهم
وكل الإجابات الجميع خاسر ويدفع
السودان كل الخسائر والثمن الباهظ
من تدمير الإقتصاد وتدمير البنية
التحتية بجميع محتوياتها بما يؤثر
على مستوى الإقتصاد وعلى قوة
الدبلوماسية السودانية في معترك
الحقل الدبلوماسي والقضايا العالقة
بين السودان وجارتها في الحدود
المتأخمة وخاصة أثيوبيا ذات أهم
القضايا الخلافية وسد النهضة و
الحدود المشتركة و النزاعات التى
تشوبها خلافات الأرض فهل ينصاع
الطرفين لهدنة تعيد الأستقرار و
يستمع كلاهما إلى صوت العقل و
التفكير فى موجبات الأمور برشد
يعيدطرفي الصراع إلى رحابةوقت
لن يأتي إذا تدهورت الأوضاع وإذا
فشلت الجهود الرامية للسلام وترك
الٱليات المسلحةجانب وتغليب كلا من صوت العقل والمصالح العامة و
ترتيب البيت الداخلى المتهالك بين
صراعات عسكرية وطائفية ونزاع
عرقي بين القبائل وبعضها وإزهاق
الأنفس وسفك دماء الأبرياء…
إن الفتنه السودانية مقصودة لدحر
كل الجهود الرامية لتكامل مصري..
سودانى فى إطار القضايا العالقة والمشتركةفى مياه النيل تارة وتارة
فى التصدى للتعنت الأثيوبي الذى
يريدإخضاع دولتي المصب وفرض
سياسة الأمر الواقع على طرفي هم
أصل المعاناه والشح المائى بل تخطوا أحلامهم إلى تنفيذ البنك
المائى الدولاري لمن يريد فوق ما
ما يضخ له إن اللعبةالسياسية التى
وقعت للسودان ممنهجة ومعد لها
بأطراف عدة يراد بها الباطل لكسر
إرادة السودان والخضوع من ناحية
والناحية الاخرى ترك المزيد من
الوقت للجانب الأثيوبي لكي يتم
إكتمال النص الهزلي من الخطة و
اللعب بمقدرات الشعبين اللذان هما
طرفا المفاوضات وليس هذا فقط
إن التصريحات الأثيوبيةلها نصيب
كبير في تأجيج مشاعر المصريين وإستفزاز مصر بالتصريحات الغير
مسؤلة لن يجلب الخير للجميع و سوف يدخل المنطقة في نزاع لا
يعلم مداه بالتأثير على المنطقة
ومن هنا على دولتي المصب قراءة
المشهد جيدا لأن أصحاب المؤامرة
لن يكف سعيهم إلا بالنيل بالفرقة
فى القرار ودحر بقايا الٱمال في إتفاقية تعيد الؤام والإستقرار…؟
إن طرفي النزاع فى السودان يدفع
كلا منهم السودان لفوضى لا يحمد
عقباها وتفاقم الأوضاع الإقتصادية
والقطاع الصحى المتهالك الذى بات
فى تعداد المراحل الأخيرة للسقوط
وعدم القدرة على سد المطالب و
العجز التام عن القيام بدورة في
نجاة المواطنين.
إن أطراف الصراع يدفعون بالوضع
السودانى إلي فوهة بركان ودوى
إنفجار لوضع كارثي لم يدفع ثمنه
إلا الشعب الكادح من الهجرة و
الشتات والقتل والتناحرالقبلي الذى
سوف يجر البلاد إلي حرب أهلية
لا تبقي ولاتزر وسوف يدفع الجميع
ثمن الخلافات.
السؤال هناهل يستفيق السودانيين
للتدخل الخارجي والذى يأتي بين
قوتين هما الأقوى بالعالم لفرض مزيد من السيادة علي جزء هو من
أهم مناطق الشرق الاوسط لما تذخربه السودان التى هى تقع بين
حدود وجارة لسبع دول إفريقية
تربطهم بهم…علاقات دبلوماسية
وإقتصادية ومشاريع قائمة على
المصالح المشتركة..
إن اللعبة من أطراف التدخلات
ليسوابعائبين بمايعانية السودانيين وبمن يفرون من الصراعات بين كل الأطراف وبما يلاقية شعب هو
من يبحث عن جدران تأوية من
دول الجوار الذين هم يعانون فى
الأصل كثير الكثير من الأزمات الإقتصادية الطاحنة والتى جاءت
خلفيتهاالسياسية صراع بين صراع
السلطة والتعنت وتنفيذ القرار ورفض أخرى وتقويض المسيرة إن
الترتيب لهذه القلاقل جاء ليس
بمحض من الصدفة إنما هى توابع
وهزات الخلافات الداخلية التي قد
أصر عليها بعض الأطراف الداخلية
والتى هي غائبة عن مشهد الحلول الأن. إن الاقتتال الدائر والنزوح لن
يأتي إلا بفقد المقدرات والإنهيارات
التى قد تطول كل شئ ولن يكتب
النجاة من الشح المائي وانعدام كل
الخدمات الحياتية وسوف يدفع به
إلي الهاوية وتقويض كل الجهود
وإن مايتعرض له السودان هوبداية
الخطةالحقيقةلرسم خارطة الشرق
الأوسط الجديدوالقائم على تفتيت
الدول إلى دويلات وإنعدام الأمن
الداخلى للدول ونشوب الحروب
الطائفية والعرقية تمهيدا لنشوب
الحروب الأهلية وتفعيل كلا من الفراغ السياسي وهدم لمؤسسات
الدول وإنهيار البنية التحتية لهذه
للدول وخلق الفوضى المجتمعية
(الفوضى الخلاقه) لإشاعة الفوضى
وعدم السيطرة على المجريات و الاحداث على الأرض والمقدرات
ثم يأتي دور الفراغ السياسي الذى
يسهل بالتبعية السقوط المروع بكل الاتفاقيات الدولية والمعاهدات التى تحمي سيادة الدول والحدود
ويضيع معها قدسية الأرض وتضيع
معها كل معاني الإنتماء.
أيها السودانيين ماذا ❓لو خسرتم
السودان وأنهارت الأرض ودخل فى
النفق المظلم وبات الوضع كارثي و
تفاقمت كل الأوضاع وهجر الشعب
الأرض وشرد به وعاش على البقايا
من بقايا الفتات وإنتحرت وماتت
الأمنيات وذهبت الحلول من العقل
وتربع اليأس على إرجاء الأرض
الخصبة وأمتدت الصراعات فأين
أنتم فاعلون ومن سوف تحكمون
Discussion about this post