جرعة تحدي “الفشل حدث وليس شخص”
بقلم: بوخالفة كريم_ الجزائر
دائماً تتصدر كلمة “الظروف السيئة” جملنا؛ كمبرر رئيسي لمعظم حالات الفشل.
إذا فشلنا في تحقيق شيء ما -أي شيء- فتلقائياً يجب أن نبرر هذا الفشل بلعن الظروف، والإحالة على سلسلة طويلة من المشاكل التي تواجهنا في الحياة، وتمنعنا من تحقيق أي شيء له قيمة.
كلنا -بشكل أو بآخر- متآلفين مع أدبيات التحفيز المعتادة التي تتناول قصة “أبراهام لينكولن” الملحمية التي أهّلته للوصول إلى هذا المنصب بعد سلسلة لا تتوقف من الفشل في حياته. قصة “أديسون” الذي تمكّن من اختراع المصباح الكهربائي بعد 999 محاولة فاشلة، وقصة “أينشتاين” الذي اتهمه الجميع بالغباء طوال حياته تقريباً.
ناهيك عن حفظ عشرات الاقتباسات الملهمة التي تقرر أن الفشل هو أول خطوة للنجاح، وأن الفشل هو القاعدة الأولى التي ينبني عليها كل إنجازات المرء في المراحل اللاحقة. ولكن؛ دائماً القراءات والاقتباسات تظل في حيّز المعرفة النظرية. الأمر يختلف تماماً عند التعرّض للاختبار، والوقوف -وجها لوجه- أمام الفشل، أو ظروف صعبة مرهقة مؤلمة، تبدو أنها النهاية دائماً.
عالم ريادة الأعمال تحديداً -من وجهة نظري- هو أكثر عالم يقدّم لك أمثلة حقيقية واقعيـة للنجاح في ظروف لا يمكن لأغلبنا أن يتصوّر (مجرّد تصوّر) أي نجاح من ورائها..
لا تيأس ياصديقي إذا لم تحقق شيئا في هذا الوجود، أعلم حقا أنك تمتلك إرادة قوية للتغيير لكن الظروف الخارجية تمنعك ف تشعر أن كل شيء ضدك .. لكن لنرى المسألة من منظور وجودي نحن لم نختر مكان ولادتنا أو شكلنا هذا شيء محزن لكن الجانب المشرق والايجابي أننا نستطيع اختيار المسار المناسب لنا وأهدافنا وهل فعلا سنصل لتلك الأهداف التي نضعها أمام أعيننا، الجواب هو “نعم ولا” هاته العبارة تجسيد لعبثية الوجود فكيف يحدث حقا أن الإنسان يزرع البذور ولا يحصد شيئا لهذا المقاومة الوحيدة التي ستكون بمثابة السلاح الذي ستواجه به هذا العبث هو التصالح مع النتيجة حتى لاتلتهمك نار المشاعر السلبية المرتبطة بالاخفاق وأنت على قيد الحياة.
تحتاج إلى التكيُّف مع كل الظروف التي تواجهها لكي تستمر، فكلما رفضت التكيُّف، زادت سوء حالتك. فالتأقلم مع تغيرات الحياة أساسٌ أساسي للصحة النفسية.
النجاح في الحياة، وتحقيق إنجازات كبرى، أمر وارد جداً، ومن الممكن تحقيقه لمن أراد، مهما كانت الظروف سيئة، أو مشينة أو مأساوية.. الكـل سيّان، طالما توافرت الإرادة.. بل إن البعض يستخدم هذه الظروف السيئة والأزمات، كمنطلق للوصول إلى النجاح والشهرة والثروة
أعلم أنك تخاف. تخاف من الفشل، تخاف من عدم الارتياح، تخاف من التغيير. لكن أريدك أن تعلم أن هذا الخوف هو طبيعي. الجميع يخافون من شيء ما.
لكن لا تدع هذا الخوف يمنعك من تحقيق أحلامك. أحلامك هي ما يجعلك تشعر بالحياة. إنها ما تجعلك تشعر بالشغف والإلهام.
أنا أعلم أنك تحلم بشيء ما كبير. شيء يتجاوز ما تعتقد أنه ممكن. لكن أريدك أن تعلم أن كل شيء ممكن إذا وضعت عقلك وقلبك فيه.
لن يكون الأمر سهلاً. سيكون هناك تحديات. سيكون هناك إخفاقات. لكن إذا لم تحاول، فلن تعرف أبدًا ما يمكن أن يحدث.
لذلك، لا تخف من المخاطرة. لا تخف من الفشل. لا تخف من التغيير.
اتبع أحلامك. اذهب وراءها.
لن تنجح وانت تتجنب الالم والمعاناة
لا تخف من التغيير
اعلم انه لا صعب في الحياة غير الخطوة الأولى ,ولكن اذا خطاها المرء هان عليه ما بعدها .
فان الخطوة الاولى التي تخاف منها قد تكون سببا في تغيير حياتك للافضل والنجاح.
التقدم لا يحدث في منطقة الراحة
تحدى نفسك وثابر لتحقيق أهدافك
قد يكون الطريق صعبا لكن المكافآت تستحق العناء.
Discussion about this post